أعلنت السلطات الأمنية المصرية حالة من الاستنفار الأمني التام قبل ساعات من إنجاز صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والكيان الصهيونى بإشراف مصري، يشارك فيه الصليب الأحمر الدولي وأفادت مصادر خاصة، بأن معبر رفح البري بات في عهدة جهات أمنيه عليا، وتم إنهاء عمل الموظفين المدنيين بالمعبر حتى بعد غدٍ الأربعاء. كما رصد شهود عيان سيارة خاصة بوفد الصليب الأحمر الدولي تنطلق بسرعة عالية وسط حراسة أمنيه غير مسبوقة، متجهة نحو معبر رفح، ثم العودة للعريش عبر الطريق الدولي، ورجحت المصادر أن يكون وفد الصليب الدولي قد قام بمعاينة موقع تسليم الأسير شاليط وإجراءات تأمينه. كما أبلغ الإعلاميين المنوط بهم التغطية الإعلامية لصفقة تبادل الأسرى بأن حافلة ستقلهم من أمام الفندق الذي يقيم فيه الصحفيون بالعريش، وستنطلق في السابعة صباحًا، بعد موعد بدء الصفقة بساعة إلى معبر رفح البري لتغطية وصول الأسرى الفلسطينيين. وأعلنت مصادر أن معبر كرم أبو سالم الذي يبعد عن معبر رفح جنوبًا بنحو أربعة كيلو مترات، سيكون ممر الأسرى المحررين والجندي شاليط، حيث سيخضع الطرفين لإجراءات أمنيه وتطبيق ضمانات الصفقة المبرمة برعاية المخابرات المصرية، حيث سيحاط الطريق الرابط بين المعبرين بإجراءات أمنية خاصة.