وصل وفد صهيوني فلسطيني مشترك إلى الصين، وذلك بدعوة من الخارجية الصينية، من المتوقع في نهاية الأسبوع الجاري, وذلك ضمن تطلع وسياسة بكين تعزيز دورها في الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في حين أوضحت الصين أنها تؤيد إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يى ونائبه تشن شى دونغ، مع الوفد الذي سيصل إلى بكين يوم الخميس، وفى ختام الاجتماع سيعقد مؤتمرا صحفيا خاصا سيقدم فيه مواقف بلاده بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويهدف اللقاء إلى توفير منصة تواصل لمؤيدي السلام من فلسطين وإسرائيل، وأيضا إلى تقديم أفكار جديدة لتعزيز عملية السلام، حسب الصين. وذكرت وسائل اعلامية صهيونية, أن الوفد سيلتقي بوزير الخارجية الصيني، في حين يترأس الوفد الفلسطيني مسئول الملف الخارجي بحركة فتح نبيل شعث، بالإضافة للوزير السابق أحمد مجدلاني وممثلين عن مبادرة جنيف، بينما يترأس الوفد الإسرائيلي عضو الكنيست عن حزب العمل حيليك بار. وكان الرئيس الصيني غ قدم مقترحا من أربع نقاط حول القضية الفلسطينية خلال اجتماعه مع الرئيس الفلسطيني الزائر محمود عباس، في يوليو الماضي. وأكد دعم الصين لحل الدولتين كحل للقضية الفلسطينية، وكذا على دعم الصين إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. يشار على أن مبادرة جنيف إحدى الاتفاقيات غير الرسمية التي وقعتها شخصيات فلسطينية على رأسها وزير الإعلام الفلسطيني الأسبق ياسر عبد ربه، مع وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق يوسي بيلين، في سويسرا في 1 كانون الثاني/ديسمبر 2003 وفى الأسبوع الماضي، وعلى ضوء إعلان اعتراف الولاياتالمتحدةبالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، أوضحت الصين أنها تؤيد أقامه سيادة كاملة للدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو كانغ إن بلاده "تدرك القلق في الدول الإسلامية بشأن وضع القدس، وتدعو إلى حل وفقا لقرارات الأممالمتحدة والتوافق الدولي نتنياهو يقترح منطقة تجارة حرة بين إسرائيل والصين