قال العميد أمير حاتمي، وزير الدفاع الإيراني، أن قرار أميركا في الاعتراف بالقدس "عاصمة للكيان الصهيوني" سيعجّل من زوال هذا الكيان ومن شأنه أن يعزّز وحدة المسلمين. وفي كلمة له اليوم الإثنين بمبنى وزارة الدفاع، إعتبر العميد أمير حاتمي الخطوة العدائية لمسؤولي البيت الأبيض في "الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني" المزيف، أنها "فتنة كبيرة لإضاعة حقوق الشعب الفلسطيني"؛ مصرحاً أن "هذه الخطوة ستعجّل من زوال هذا الكيان ومن شأنها أن تعزز وحدة المسلمين". ونوه وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة إلى أن الاستكبار العالمي بعد تلقيه الهزيمة في سوريا والعراق يسعى وراء إثارة مؤامرة جديدة ضد جميع شعوب المنطقة، قائلاً إن: الكيان المحتل يدرك أنه لن يحدث أي تغيير عبر هكذا خطوات غير مشروعة للحكومة الأميركية، وان الشعب الفلسطيني وأحرار العالم سيكونون أكثر عزماً من أي وقت مضى على تحرير القدس والأراضي الفلسطينية. وأكد العميد حاتمي على أن: الاحتلال لن ينعم بالهدوء أبداً ولن يكون أمامه سوى مغادرة هذه الأرض، وإن مسلمي العالم لن يسمحوا أبداً باقتطاع جزء من جسد العالم الإسلامي. وإذ شدد على أن زيادة التوتر وإراقة الدماء في المنطقة تتحمله أميركا والكيان الصهيوني، قال العميد حاتمي إن سياسة حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت ولاتزال تدعم الشعب الفلسطيني المظلوم والاستقرار والأمن في المنطقة وإدانة الخطوات الأميركية والصهيونية المثيرة للتفرقة وأحادية الجانب وهي تحذر اليوم من تداعيات الخطوات الأميركية هذه.