احدثت التقارير التي كشفت اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامت، اعترافه بالقدسالمحتلة عاصمة للكيان الصهيوني ، غضب في الشارع العربي، حيث حذر الأزهر الشريف ، الإدارة الأمريكية من ذلك الفعل . وقال الأزهر في بيانًا له ، إنه تابع هذه الأنباء عبر وسائل الإعلام، محذراً من خطورة الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني. وأردف بيان الأزهر : «نحذر بشدة من الإقدام على هذه الخطوة، وأي إعلان بهذا الشأن سيؤجج مشاعر الغضب لدى جميع المسلمين، ويهدد السلام العالمي، ويعزز التوتر والانقسام والكراهية عبر العالم». وأكد البيان على عروبة القدس وهويتها الفلسطينية ، مشيرًا إلى أن الموضوع "غير قابلة للتغيير أو العبث، وأن مواثيق الأممالمتحدة تلزم القوة المحتلة بعدم المساس بالأوضاع على الأرض ولا تعترف بأي إجراءات تخالف ذلك". وطالب الأزهر جميع دول ومؤسسات العالم ، بالتصدي لهذا الأمر ، الذي يُهدد السلام الأمن الدولي. ويشدد الأزهر على أن الانحياز الفج للكيان الصهيوني، ومنع تنفيذ القرارات الأممية الرامية لردعه ووقف جرائمه، شجعه على التمادي في سياساته الإجرامية بحق الإنسان والأرض والمقدسات في فلسطينالمحتلة، وأفقد شعوب العالم الثقة في نزاهة المجتمع الدولي، وكان أحد أهم الأسباب التي غذت الإرهاب في العالم.