قالت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الأحد، أن 14 مدنيًا سوريًا، قتلوا جراء قصف جوي وصاروخي استهدف مناطق في الغوطة الشرقية المحاصرة، آخر معقل للفصائل المعارضة قرب دمشق والمشمول باتفاق خفض التوتر، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصى المرصد مقتل "14 مدنياً بينهم طفلة السبت، قضى عشرة منهم ببلدة مديرا ومدينة حرستا، والآخرون جراء قصف صاروخي على بلدة حزة ومدينة حمورية" في الغوطة الشرقية. وتسبب القصف السبت على هذه المناطق ومدن أخرى بإصابة نحو أربعين آخرين بجروح، بحسب المرصد الذي رجح ارتفاع حصيلة القتلى. وشاهد مصور متعاون مع وكالة فرانس برس داخل مركز طبي في بلدة كفربطنا نقل إليه عدد من ضحايا القصف على بلدة حزة، ثلاثة أطفال ممددين على سرير بعد تلقيهم العلاج جراء إصاباتهم. وتم وضع ضمادة بيضاء على وجه أحدهم فيما ضمدت قدم أحدهم. وفي صور التقطها، تبدو جثة طفل صغير موضوعة داخل كيس أبيض بلاستيكي يكشف وجهه. ويجلس على مقعد فتى بعد تضميد رجله وجزء من وجهه.