قررت نيابة غرب الإسكندرية برئاسة المستشار إبراهيم الهلباوي اليوم الاثنين، التحفظ على ضابطين بجهاز أمن الدولة المنحل، بعد أن قام شهود الإثبات فى قضية سيد بلال بالتعرف عليهما، والتأكيد على مشاركتهما فى تعذيب وقتل سيد بلال لإجباره على الاعتراف بتفجير كنيسة القديسين. كانت النيابة قد واصلت مساء اليوم تحقيقاتها فى القضية، حيث قامت بعرض ثلاثة من ضباط أمن الدولة المنحل بمدينة نصر على شهود الإثبات، أحدهم متخصص فى المتفجرات، والذين تم التوصل إليهم عن طريق شهادة اللواء طارق الموجى الضابط بأمن الدولة المنحل، والذى أشار إلى أن عددا 5 من ضباط أمن الدولة بالقاهرة ذهبوا إلى الإسكندرية للإشراف على التحقيقات فى قضية تفجير كنيسة القديسين.
وكان جهاز مباحث أمن الدولة قد اعتقل سيد بلال بوصفه من أتباع الحركة السلفية بالإسكندرية، فى الخامس من يناير الماضي، وأعيد إلى أهله جثة هامدة فى اليوم التالي وعليها آثار تعذيب، وجرى إجبار أسرته على دفنه ليلا، وتقدمت الأسرة حينها ببلاغ إلى النيابة (رقم 88 سنة 2011) تتهم جهاز أمن الدولة بتعذيب ابنها حتى الموت، ولكن دون أن يتضمن البلاغ اتهام أسماء بعينها.
