تلقى النظام العسكري، 5 صفعات دولية، خلال أسبوع، فضحت انتهاكاته وجرائمه مجددا، وأحيت الأمل في أن جرائم السيسي وعصابته لن تسقط بالتقادم، وأن المجرم لن يمر ب"سريقته"، وأن الدم الذي اختلط بملابس وأيادي الانقلابيين لن يجف، وأن آهات المظلومين لن تذهب سدى، إلى أن تستعيد الثورة عافيتها وتسترد ما سلب من حقوق الثوار ودمائهم. الصفعة الأولى في 6 سبتمبر، عندما تحدثت "الجارديان" عن توسيع النظام لنطاق الاعتقال والإخفاء والتعذيب في السجون، أما الثانية، فكانت في 7 سبتمبر الماضي، عندما قرر الكونجرس تخفيض المساعدات للنظام. وتمثلت الثالثة، التي كانت في 8 سبتمبر الماضي، في تقرير نشره موقع "هيومن رايتش ووتش" تحدث عن سلخانات العسكر داخل السجون ، ولم تختلف الصفة الرابعة كثيرا، ففي اليوم نفسه، أعلنت لجنة مناهضة التعذيب بالأمم المتحدة أن التعذيب الذي يُمارس في مصر ممنهج، أما الصفعة الخامسة والأخيرة في هذا الأسبوع كانت أشد من كل ما سبق؛ حيث أدرج الإنتربول أسماء مقربين للنظام على قوائم الترقب والرصد.