أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي مجددا السبت رفض إي خطة تؤدي إلى تقسيم فلسطين بشكل دائم لكنه وافق على قيام دولة فلسطينية على جزء من "الأراضي المحررة" موقتا. ولدى افتتاح مؤتمر دولي في طهران بينما تجري في الأممالمتحدة مناقشة انضمام الدولة الفلسطينية إلى المنظمة الدولية قال خامنئي أن "كل خطة تؤدي إلى تقسيم فلسطين غير مقبولة". وأضاف خامنئي أن "كل خطة تنص على دولتين لن تكون سوى الموافقة على حكومة صهيونية على ارض فلسطين" ووصف مجددا الكيان الصهيوني بأنها "ورم سرطاني" و"خطر دائم" محدق بالمنطقة. وقال المرشد الإيراني "أكيد أن الشعب الفلسطيني كما فعل في غزة سيتمكن من فرض حكومته على كل شبر من ارض فلسطين المحررة لكن الهدف الأخير هو تحرير كل فلسطين من البحر المتوسط إلى البحر الميت". وتابع "إننا لا نقترح حربا كلاسيكية بين الدول الإسلامية والكيان الصهيوني ولا إلقاء اليهود المهاجرين في البحر ولا تحكيم الأممالمتحدة وغيرها من الهيئات الدولية" بل "استفتاء الفلسطينيين" الأصليين مهما كان دينهم باستثناء اليهود الذين هاجروا في الفترة الأخيرة. من جانبه أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد نهاية أغسطس أن اعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية لن يكون سوى "خطوة أولى نحو تحرير كل فلسطين"، الذي أكد انه "واجب مقدس". ويشارك في المؤتمر الدولي حول فلسطين الذي افتتح السبت في طهران مسئولون برلمانيون من عشرين بلدا وشخصيات فلسطينية بارزة مثل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل وحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمد المري /قطر السبت, 01 أكتوبر 2011 - 04:45 am لا فرق بينكم الصهاينه احتلوا فلسطين ..وصفويين احتلوا الاحواز العربيه وجزر الاماراتيه وانتم اخوان ابناء عبدالله بن سبا..يهودي الاصل ومؤسس مذهب شيعه عارف الإثنين, 03 أكتوبر 2011 - 12:38 pm سلام علي ايران سلام علي ايران و علي قادتها و شعبها لدعم القضية الفلسطينية منذ ثلاثين عاما ، انهم کانوا يدعمون فلسطين في يوم اللذي کان حکام العرب نائما