منذ إندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد , وتدخل الدول الأجنبية في الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا , وأصبحت الأراضي السورية "حقول تجارب" للأسلحة الحديثة التي تصنعها كلًا من "روسيا" و "أمريكا" . حيث قالت وكالات أنباء روسية إن وزارة الدفاع الروسية قررت تزويد الجيش الروسي بآلة عسكرية حديثة لتوفير الحماية الأمنية للقوات. وأعلن نائب وزير الدفاع الروسي مؤخرا عن قرار تزويد الجيش الروسي بمدرعات "بي إم بي تي ترميناتور" المصنعة خصيصا لتوفير الدعم الناري لدبابات القوات الصديقة في ساحة المعركة ,ووفقا لمعلومات تمت إذاعتها خلال معرض "أرميا 2017" للتقنيات العسكرية، فإن مدرعة "ترميناتور" أظهرت مواهبها المدهشة في سوريا وكشفت عن مقدراتها كآلة دفاعية توفر الحماية الأمنية للقوات الصديقة وكآلة هجومية مدمرة تجاه القوات المعادية. وأشارت وكالة "فيستنيك موردوفيي" للأنباء إلى أن جيوش الدول العربية لا تمتلك آلية مماثلة ل"ترميناتور". وفي نفس السياق ,نشرت روسيا الخميس 26 نوفمبر 2015 الثاني في قاعدة حميميم بريف اللاذقية غرب سوريا منظومة الصواريخ المتطورة "إس-400" للدفاع الجوي. بينما أصبحت الأجواء السورية , حقل تجارب للكيان الصهيوني , لتجربة المقاتلة الجديدة "F35", التي اجرت مناورات و استهداف لأماكن تمركز مسلحين داخل الأراضي السورية حاليًا , ومن العروف أن المقاتلة الحديثة تلك لا يمتلكها غير الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني فقط , ونسخة الكيان الصهيوني تنفرد عن الأمريكية في بعض التجهيزات التي أدخلت عليها .