ذكرت مصادر صحافية أن البحرين أمهلت الداعية المصري الدكتور وجدي غنيم 48 ساعة لمغادرة المملكة. ولم تعرف حتى الآن الأسباب وراء القرار البحريني، غير أن صحفاً بحرينية أشارت إلى أن القرار جاء استجابة لطلب من الكويت التي اتهمته بالإساءة إلى شعبها وقيادتها. وقال غنيم في تصريح لصحيفة "الوسط" البحرينية إن سلطات المنامة أبلغته بأنه غير مرغوب في بقائه بالبحرين وعليه مغادرتها في أقرب فرصة ممكنة، وأضاف "صدر أمر من جلالة الملك وأنا سأغادر البلاد فوراً". وأكد أنه لا يمكن له أن يسيء إلى الكويت ولا لشعبها الأصيل لأنه لا ينسى أفضال أهل الكويت في العمل الخيري على الكثير من دول العالم، تلك التي زرعت محبة خاصة بينه وبينهم لا يمكن لفئة متصيّدة أن تعكّرها. وتحفظ غنيم على ذكر الجهة التي سيغادر إليها قائلاً: "حالياً أعكف على تيسير إجراءات المغادرة، حتى الآن لم أقرر البلد الذي سأذهب إليه". ونفى غنيم وجود أي نية لديه للسفر إلى مكان إقامته السابق في الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما أكد أنه لن يعود إلى موطنه الأصلي مصر حالياً. وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الداعية المصري لصدور أمر بمغادرته البحرين، فقد صدر قبل ذلك أمر ملكي بإلغاء الإقامة البحرينية عنه، ما ترتب عليه أن قام بمغادرة البحرين متوجهاً إلى دولة قطر، حيث قام الداعية الإسلامي الكويتي نبيل العوضي باتصالات عدة ومكثفة مع المسؤولين في قطر لاستضافته، بعد أن شن هجوماً عنيفاً على التجمع الإسلامي السلفي في الكويت وعلى الموقف الذي اتخذوه تجاه غنيم. ويشار أيضاً إلى أن الداعية الشيخ وجدي غنيم قد تعرض للاعتقال هو وزوجته من قبل السلطات اليمنية، في مطار صنعاء الدولي، ثم قامت بإطلاق سراحه بعد ذلك. وفي غضون ذلك وبعد إطلاق سراحه من قبل السلطات اليمينة أكد الشيخ وجدي غنيم أنه سيتوجه هو وزوجته للإقامة في ماليزيا، بعد أن قامت سلطات الأمن القومي اليمني بإلقاء القبض عليه في مطار صنعاء واعتقاله ليلة عيد الفطر هو وزوجته في زنزانة واحدة، ثم ترحيله في اليوم التالي إلى قطر. وأوضح أن ضباط الأمن القومي كشفوا له عن عدم الرغبة في وجوده، وعليه المغادرة فوراً وعلى نفس طائرة قدومه، موضحين أنه شخص غير مرغوب فيه. وأضاف غنيم أن السلطات اليمنية متمثلة في الأمن القومي تعاملت معه بشكل مهين، وتم إيداعه هو زوجته في زنزانة لا تصلح للإقامة الإنسانية، واصفاً رجال الأمن اليمني بعدم احترام العلماء وتجاوزهم لأبجديات القانون، على حد وصفه.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات زكريا ابوالنجا الجمعة, 30 سبتمبر 2011 - 01:40 am هكذا الجهلاء والعملاء لك اللة ياشيخ وجدى حتى بلدك مصر عليك حكم عسكرى ظالم من الطاغية السابق كان من الادب والاخلاق بعد زوال هذا الخلوع ان يسقط هذا الحكم ولاكن الجهل عند بعض الحكام وكانة مزاج وكيف لايقدرون ان يستغنوا عنة عموما لقد علمتنا انت بنفسك ان الانبياء والعلماء علماء الحق دائما تاتيهم المحن فى كل الاوقات والازمان وقد يحولها اللة بفضلة ومنة الى منح فنسال اللة العظيم ان يفك قربك ويجعل كل هذا فى ميزان حسناتك عند اللة لايوفها اليك الا هو ولنا دور جميعا لابد ان نطالب بعودة شيخنا ومعلمنا الاول الى مصر فى اقرب وقت Wafaa Mahmod الجمعة, 30 سبتمبر 2011 - 11:51 am ياالله كن مع شيخنا الحبيب حسبي الله علي المجلس العسكري المصري الذي لم يلغي الاحكام العسكرية الجائرة علي معلم الاجيال وانا واحدة من الالاف الذين تربوا علي محاضراتك القيمة ياشيخنا الجليل فضيلة د وجدي غنيم نحن في مصر نتمني التراب الذي تسير عليه ونعرف قيمتك ونقدر علمك ونعلم جيدا ان الذي يحدث لك محبة الله اليك لانك من المخلصين د.محمود سليم الجمعة, 30 سبتمبر 2011 - 01:58 am أين الاخوان من هذا الداعية الجليل بسم الله الرحمن الرحيم لقد سمعت كثيراً لهذا الداعية المميز وصاحب كلمة الحق في وجه النظمة المستبدة . لم ينهب الشيخ وجدي اموال مكتبة الاسكندرسة أو يقوم بالاستيلاء على القصور الرئاسية كما فعلت سوزان ثابت وتم العفو عنها. ماذا فعل الشيخ وجدي غنيم؟ لماذا لم يصدر عفو عنه من قبل طنطاوي؟ واين شباب الاخوان من هذا الداعية ؟ لماذا لم يسيروا مسيرة لمجلس الوزراء أو المجلس العسكري للعفو عن هذا العالم الجليل. واخيراً أقول للشيخ وجدي أبشر فإن الله سيجعل لك فرجاً قريباً بإذن الله ونحسب أن كل خطوة أو إهانة إنشاء الله في ميزان حسناتك. مع خالص دعائي لك بالصبر dr taher الجمعة, 30 سبتمبر 2011 - 10:34 am أستاذي الفاضل أحبك في الله أستاذي الفاضل هكذا دربنا الذي ربيتنا عليه ربما طال إختبارك ، وأحسبك إن شاء الله من المحتسبين الله عليك بالمجرمين . الله عليك بالمجرمين