أطلع البنتاجون الكونجرس الأمريكي يوم 21 سبتمبر على نيته بيع المملكة السعودية 90 مدفع هاوتزر، مع كمية كبيرة من العتاد بمبلغ 886 مليون دولار. كما ينص العقد على توريد قطع غيار للمدافع و6 محطات رادار لتوجيه النيران، وكذلك تدريب أفراد وحدات المدفعية. وكانت الرياض تود تعزيز جيشها ب36 مدفع هاوتزر طراز "M777" عيار 155 ملم و54 مدفع هوتزر طراز "M119" عيار 105 ملم، ويتراوح مداها ما بين 10 و40 كم. ويشير بيان لوزارة الدفاع الأمريكية جرى توزيعه، إلى أن هذه الصفقة "ستساعد على تحقيق الأهداف السياسية الخارجية الأمريكية، وستساهم بقسطها في صيانة أمن الولاياتالمتحدة، لأنها ستساعد على تعزيز أمن بلد صديق، يواصل القيام بدور هام في الحفاظ على الاستقرار السياسي وتحقيق تقدم اقتصادي في الشرق الأوسط". وأكد البنتاغون للمشرعين أن بيع مدافع هاوتزر للرياض "لن يؤدي إلى تغير ميزان القوى في المنطقة". هذا وان القانون يلزم وزارة الدفاع الأمريكية باطلاع الكونجرس على خطط توريد السلاح أو التجهيزات العسكرية للبلدان الأخرى. وبوسع أعضاء البرلمان رفض الصفقة، وفق القانون، على مدى 30 يوما، ولكنهم نادرا جدا ما يلجأون إلى هذا