فى اعتراف مباشر وواضح حول حقيقة الحرب التى شنتها عدد من الدول العربية تترأسهم المملكة العربية السعودية، على دولة قطر أكد موقع "ديبكا" القريب من الموساد الصهيونى، أن القرار الذى صدر من السعودية والإمارات ومصر والبحرين، صادر بالإساس من الإدارة الأمريكية التى صُدمت من مناهضة "تميم" لترامب فى عدد من القضايا أبرزها رفضه للناتو العربى - الصهيونى ضد إيران، هذا فضلاً عن علاقاتها الوثيقة بالمقاومة الفلسطينية ودعمها المستمر له، يأتى هذا فى الوقت الذى تحتضن فيه قطر واحده من أكبر القواعد العسكرية فى المنطقة، حسب ذات الموقع. يجدر بالإشارة أن المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، قد اتخذت اجراءات تصعيدية ضد دولة قطر الشقيقة، تلخصت فى قطع العلاقات الدبلوماسية، وإغلاق الموانئ، والمجال الجوي والسفن والطائرات من قطر، وأمر مواطنيها من أصحاب الأعمال التجارية في قطر بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في غضون فترة محددة من الزمن . وأضاف الموقع العبري في تقرير أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، قررتا شن حرب على الدوحة من خلال اتخاذ سلسلة من الإجراءات المتشددة، وغير المسبوقة بين دول الخليج، عقب وصول الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية يوم 22 مايو الماضي، لا سيما عندما قرر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تقويض تحرك الولاياتالمتحدة والسعودية لإقامة تحالف سُني صهيونى أمريكى ضد إيران. وحسب ذات الموقع فقد زعم نقلاً عن مصادر استخباراتية أنه قبل أيام قليلة من وصول ترامب إلى المملكة العربية السعودية، زار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني طهران واجتمع مع عدد من القيادات الإيرانية، خاصة الجنرال قاسم سليماني قائد سرايا القدس في الحرس الثوري. حسب الموقع الاسرائيلي. وكان موضوع المناقشات الرئيسي كيف يمكن لطهرانوالدوحة أن يعملا معا لإحباط التحركات الأمريكية السعودية؟، وبعد فترة وجيزة من مغادرة الرئيس ترامب للشرق الأوسط، نشرت وكالة الأنباء القطرية تصريحات لحاكم البلاد تهاجم الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى. وأعلنت الحكومة القطرية أن هذه التقارير تم زرعها من قبل قراصنة يعادون العائلة الحاكمة في قطر. ومع ذلك لم يمنع هذا النفي الهجوم الذي قادته السعودية والإمارات بشكل حاد ضد حاكم قطر وعائلته، وضد محطة تلفزيون الجزيرة القطرية. وأوضح ديبكا أن الأسبوع الماضي اتفق عاهل السعودية سلمان بن عبد العزيز ومحمد بن زايد آل نهيان وعبد الفتاح السيسي على مجموعة من الإجراءات العقابية ضد قطر حتى تتراجع الدوحة عن ما يلي: 1- تقطع فورا جميع العلاقات العسكرية والاستخبارية بين قطروإيران. 2- إلغاء أي اتفاق أو تفاهم بين قطروإيران ليس فقط حول سوريا والعراق، ولكن أيضا حول جميع الدول العربية الأخرى في الشرق الأوسط، لا سيما ليبيا. 3- إلغاء فوري لجميع المرافق والإمكانيات التي منحتها قطر لقيادات الإخوان. 4- قطع علاقات قطر مع حماس في قطاع غزة والسماح لقادة حماس أن يعيشوا مع أسرهم في الدوحة.