العديد من اجراءات المراقبة، والسرية التامة حول هوية واضعى امتحانات الثانوية العامة، ذلك فضلاً عن الاستخبارات العامة التى يتم طبع أوراق الإمتحان فيها، وحجز مشرفى الامتحانات لحين استلام أوراق الأسئلة، لمنع مولد الغش الذى طالب البلاد طوال الفترات الماضية، ولكن على ما يبدوا ان كل تلك الإجراءات لا تجدى نفعًا. فالنظام يتعامل مع موضوع أمنى من الدرجة الأولى، ومع ذلك هناك اختراق كبير فى المنظومة، أما صفحة الغش التى تدعى "شاومينج بيغشش الثانوية"، كل ما تطلبه إصلاح المنظومة حتى تتوقف عما تفعله، لكن النظام فضل الحلول الأمنية التى لم تجدى نفعًا حتى اللحظة، بكل المخططات الجديدة التى ا علنت عنها وزارة التربية والتعليم الفنى والاستخبارات العامة، الذين لاقو هزيمة قوية من نفس الصفحة وللمرة الثانية، وذلك بعد أنباء عن تسريب امتحان اللغة الفرنسية للثانوية العامة. وزعمت صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية عامة"، المتخصصة في الغش الإلكتروني، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تسريب امتحان مادة اللغة الفرنسية للثانوية العامة كاملا. ونشرت الصفحة العديد من أوراق الامتحانات التي زعمت تسريبها، قبل ساعات من الامتحان المقرر له التاسعة صباح اليوم الثلاثاء. وكانت وزارة التربية والتعليم، أكدت أن من يساعد على نشر وترويج امتحانات الثانوية العامة بغرض الغش أو المساعدة عليه يوقع نفسه تحت طائلة القرار الجمهوري بقانون 101 والذي ينص على معاقبة كل من يشارك في أعمال الغش بالسجن مدة تصل إلى 7 سنوات وغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه. ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان هذا العام 592 ألفًا و474 طالبًا وطالبة، يمتحنون في 1642 لجنة سير، منها 343 لجنة بقطاع القاهرة، و348 لجنة بقطاع الإسكندرية، و300 لجنة في قطاع أسيوط، و8 لجان في السجون، وبعض اللجان بالمستشفيات. كما يبلغ عدد العاملين في امتحانات الثانوية العامة أكثر من 170 ألف فرد، منهم 82 ألف ملاحظ، و54 ألف مصحح و10 آلاف عضو في الكنترولات.