لم يكن القصف الجوى المصرى للأراضى الليبية الجمعة الماضية، الأول من نوعه، حيث أن الانتهاكات المصرية للأراضى الليبية للأسف متكررة بشكل كبير لدعم الانقلابى خليفة حفتر، وبأوامر أمريكية، وقد تم كشف طبيعة العمل المصرى العسكرى على الأراضى الليبي فى تسريبات سابقة بثتها فضائية مكملين. ونفّذت قوات النظام ست ضربات جوية في درنة في شرق ليبيا؛ بزعم أنه تم تدريب المسلحين الذين نفذوا الهجوم على المسيحيين المصريين في محافظة المنيا. وفي 19 سبتمبر 2016، قال "المهدي البرغثي"، وزير الدفاع المفوض في حكومة الوفاق الوطني: إن "هناك فرضية قوية لمشاركة طائرات مصرية بقصف القوات الموالية لحكومة الوفاق في منطقتي السدر ورأس لانوف شرقي البلاد". وفي 16 فبراير 2015، قصفت طائرات حربية مصرية مواقع لتنظيم "داعش" في ليبيا، في إجراء وصفته القاهرة بأنه حقها في "الدفاع الشرعي عن النفس"، بعد ساعات من إعدام 21 قبطيًّا على يد هذا التنظيم. وفي 15 أكتوبر 2014.. قالت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء نقلَا عن مسؤولين مصريين (لم تسمهم) إن طائرات حربية قصفت مواقع ميليشيات مسلحة في ليبيا. وفي 27 أغسطس 2014، أفادت تقارير بأن طائرات حربية (يعتقد أنها مصرية) قصفت مواقع في العاصمة الليبية طرابلس. وفي 29 أبريل 2014، تحدثت تقارير إعلامية عن قيام القوات المسلحة المصرية بقصف مواقع للجيش الحر في العمق الليبي عبر الطيران الحربي.