كشف عدد من السياسيون والنشطاء، عن نية نظام العسكر، تمرير اتفاقية تيران وصنافير، وذلك عبر حجبهم للمواقع الإلكترونية الخاصة بالصحف المعارضة، من اجل منع وصول الحقيقة للشعب المصرى. وقال المهندس ممدوح حمزة، أن النظام سوف يتخذ هذا الإجراء الكارثي، الذي مهدت له بإغلاق المواقع الاليكترونية، والاعلام المعارض. وأوضح "حمزة" في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "حجب الموقع والإعلام المعارض وتفتيش حقائب في المطارخطوة تمهيدية للاعلان عن خيانة جزر تيران وصنافير ويلاحظ خبر لتأجيل القرار قبل أوامر الحجب". وفى السياق ذاته حذر المحامي والحقوقي خالد علي من تحركات تهدف لقيام البرلمان بالموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود والتي تقضي بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير. وقال "علي" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك": "كل شىء يتحرك من أجل كسر إرادتنا، وتكميم أفواهنا، لتمرير اتفاق العار بالتنازل عن تيران وصنافير من خلال البرلمان فى شهر رمضان، دافعوا عن أرض مصر بكل ما تملكوه من حب لتراب هذا الوطن" حسب قوله. ومن جانبه رأي، الدكتور حازم عبد العظيم -الناشط السياسي- أن النظام يستعد خلال شهر رمضان لتمرير اتفاقية تيران وصنافير عبر برلمان "العار" - بحسب وصفه. قال "عبد العظيم" في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع "تويتر": "يبدو ان هناك ترتيبات قريبة لبرلمان العار بتعليمات من نظام العار لتمرير اتفاقية العار للتنازل عن تيران وصنافير". وتابع: "يا شعب #مصر العظيم . نظام العار يستعد في في شهر رمضان المعظم لتمرير اتفاقية العار في برلمان العار والتنازل عن قطعة غالية من ارض مصر مقابل رز". جدير بالذكر أن نظام العسكر واصل إجرامه وانتهاكه للقانون والدستور بإغلاق 21 موقعًا اليكترونيا زعم انهم يروجون للارهاب، فيما يستعد برلمان عبد العال لتمرير ملف تيران وصنافير خلال الايام المقبلة، للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين لصالح السعودية، وذلك لإرضاء عبد الفتاح السيسي، الذي سبق ووقع الاتفاقية مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز اثناء زيارته للقاهرة.