انتشرت تقنية "الهولوجرام" بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة ، حيث لجأت العديد من الشركات لتطويرها والإعتماد عليها بصورة أساسية. ويعد الهولوجرام أو الصور التجسيمية عبارة عن تقنية تتيح إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها الثلاثة فى الفضاء الطلق، وتعتمد هذه التقنية على آشعة الليزر، فيما تسعى العديد من الشركات المصنعة للأجهزة الذكية بما فى ذلك الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء للاعتماد عليها وتوفيرها فى أجهزتها المستقبلية، فهى عبارة عن تقنية تعتمد على الموجات الضوئية التى تتولى مسؤولية التصوير الثلاثى الأبعاد للأجسام بكفاءة عالية. ويبدأ التصوير عند حدوث تصادم بين الموجات الضوئية والشىء الذى يرغب المستخدم فى تصويره وعرضه، حيث يقوم جهاز الهولوجرام بتخطيط الجسم المراد تصويره ثم نقل المعلومات اللازمة حوله، ويتيح هذا الجهاز إمكانية تكرار إنشاء الموجة مرة أخرى فى حالة إضاءة جهاز الهولوجرام. يتيح إمكانية مشاهدة الأجسام ورؤيتها من كافة الاتجاهات ، كما يوفر التقاط ورصد أكثر من صورة ، وتستخدم للترويح لبعض المنتجات فى شكل حى مثل عرض الأجهزة والتحف الفنية المختلفة ، ويجرى استخدامها فى بعض الأحيان لتعزيز المزايا الأمنية للقضاء على عمليات النصب والتزوير.