أكد الدكتور محمد بهي الدين عرجون -رئيس شعبة علوم الفضاء بهيئة الاستشعار عن بعد والمسئول عن البرنامج الفضائي المصري والملقب ب"أبو الفضاء المصري" "للشعب"- عدم وجود أى احتمالية لسقوط القمر الصناعي "يوارس" الباحث عن طبقات الغلاف الجوي العليا التابع لوكالة "ناسا" الأمريكية على الأراضي المصرية، وذلك مع اقتراب موعد سقوطه خلال الأسبوع الحالي. وأشار"عرجون" إلى أنه بالرغم من عدم تحديد مكان سقوطه إلا أن هناك احتمالات لسقوطه على إحدى المناطق النائية غير المأهولة أو فى أحد المحيطات. وأضاف عرجون أن هذا القمر صغير؛ حيث لا يتجاوز حجمه 20 طنا، متوقعاً أن ينشطر إلى ما يقرب من 2600 قطعة منفصلة، يتراوح وزن القطعة ما بين 100 إلى 200 كيلو جراما، وستتناثر هذه القطع فى الفضاء، ويحترق معظمها فى الغلاف الجوى الخارجي قبيل سقوطها على سطح الأرض. وعن تأثيره على الأشخاص أكد "عرجون" أن احتمالية أن يصيب الأشخاص ضئيلة جدا بنسبة قد تكون معدومة بنسبة 3000:1 . وكانت الوكالة الأمريكية قد أطلقت القمر الصناعي -المخصص لأبحاث الغلاف الجوي العلوي ويعرف بUARS- من على متن المكوك "ديسكفري" عام 1991، وأوقفته عن العمل في 2005 بعد إكمال مهمته. وعوضاً عن ترك القمر الاصطناعي، الذي بلغت تكلفته 750 مليون دولار، لينضم إلى الآلاف من قطع المخلفات التي تهيم في الفضاء السحيق، قررت ناسا إعادة المركبة -التي نفد وقودها- للأرض.