علقت وكالة أنباء "سبوتنيك" على حادث مصرع السائحة البولندية ماجدالينا زوك والتي توفت إثر سقوطها من نافذة مستشفى بمرسى علم بأن هذا الحادث أغضب أوروبا ، مشيرة إلى أن السائحة ربما تكون تعرضت للتخدير والاغتصاب. وذكرت الوكالة الروسية أن رد فعل الأوروبيين تجاه الحادث كان غاضبا. ونقلت "سبوتنيك" عن امرأة بولندية تدعى ناتاليا موسينسكا قولها: "الشعب البولندي يشعر بالغضب من الأمر برمته، معظم الناس هنا يعتقدون أنها تعرضت للتخدير والاغتصاب من أشخاص يعملون داخل الفندق". وبحسب موسينسكا، فإن بولنديات أخريات زعمن أنهن تعرضن للتخدير في نفس الفندق. وأضافت أن الشكوك تحوم حول مصري يقال إنه يعرض على النساء الأجانب أموالا مقابل الجنس. ونقلت الوكالة الروسية عن بولندية تعيش في لندن قولها: "إنه شيء مروع، يجب أن تتمكن النساء من الذهاب إلى العطلات بمفردهن، ولا يخشين على حياتهن". وكانت ماجدالينا ابتاعت تذكرتين إلى مصر لقضاء عطلة لكن صديقها لم يستطع السفر بسبب انتهاء جواز سفره". واتفق الثنائي على سفرها بمفردها، ومحاولة استمتاعها بالعطلة. ولكن بعد أيام قليلة من وصولها شعرت أنها ليست على ما يرام وبدأت في التصرف بشكل غريب. وذكرت تقارير أن ماجدالاينا حصلت في وقت سابق على تذكرة عودة إلى بولندا، لكنها منعت من صعود الطيارة بسبب اضطراب حالتها العقلية. وبعد ذلك، ذهبت إلى مستشفيين لكنهما رفضا استقبالها بدعوى عدم تعاملهما مع ذلك النوع من الحالات. وزعم المحقق الخاص أن تفسير حالتها المضطربة قبل مصرعها يعزي إلى تعرضها لاغتصاب بعد تخديرها. وذكر تقرير التشريح أن سقوط السائحة "زوك ماجدولينا" من الطابق العلوى بالمستشفى، أدى إلى ارتطام دموي وهوائي بالرئتين وكسور عظام في الوجه والحوض والقفص الصدري، وتهتك بنسيج الرئتين وارتجاج بالمخ.