دخل إضراب الأسرى الفلسطينيين المفتوح عن الطعام يومه الثاني عشر ، اليوم الجمعة ، بالتزامن مع المناشدات التى اطلقتها مؤسسات وطنية وقانونية وناشطة في الدفاع عن حقوق الأسرى بضرورة تضافر الجهود الدولية للضغط على حكومة الاحتلال لفتح حوار مع المضربين. ويبلغ عدد المضربين عن الطعام أكثر من 1600 من مختلف المعتقلات الصهيونية يتقدمهم النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، وأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات. وقد أطلقت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في وقت سابق صرخات للمجتمع الدولي لسرعة التدخل، وبخاصة أن الإضراب دخل مرحلة تشكل خطرا حقيقيا على حياة الأسرى؛ نظرا لرفض المضربين أخذ مدعمات، ولتهديدهم بوقف تناول الماء. ومن المقرر أن تستمر اليوم فعاليات إسناد الأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، وفي بعض المناطق داخل أراضي 1948، حيث ستقام صلاة الجمعة في مراكز المدن الفلسطينية والساحات العامة ثم تنطلق مسيرات بعدها. ويذكر أن قرابة 1600 أسير شرعوا بإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال وذلك في تاريخ 17 من ابريل الحالي مطالبين باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، ومن هذه المطالب: حقهم بالزيارة وانتظامها، إنهاء سياسة الإهمال الطبي، إنهاء سياسة العزل، إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، السماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية أخرى.