منذ أن أعتلى جلاد العسكر، مجدى عبدالغفار، وزارة الداخلية بعد أن ترقيته من جهاز الأمن الوطنى، والتفت إلى المعتقلين وزاد من معاناتهم متعمدًا، لكن بالتزامن مع ذلك، باتت التفجيرات تضرب البلاد طوال تلك الفترة، ففى عامين فقط (منذ تولى عبدالغفار وزارة الداخلية)، شهدت البلاد 15 تفجيرًا، وسط اتهامات بضلوع الأمن فى تلك التفجيرات، حتى وإن لم يتم إثباتها حتى الآن، إلا أن الدلائل تشير فى بعضها إلى الأمن، نظرًا لعدم تبنى أى جماعة مسلحة لتلك العمليات. ونرصد فى التقرير التالى حوادث الانفجارات التى طالت البلاد، منذ أول يوم تولى فيه مجدى عبدالغفار وزارة الداخلية، والتى كانت فى مجملها حسب الاحصائيات الرسمية 15 تفجيرًا، بينهم 5 كاملين خاصين بالكنائس. البداية من الإسكندرية
فى 6 مارس 2015، وبعد أن تولى مجدى عبدالغفار وزارة الداخلية بساعات قليلة لم تتخطى الثمانى والأربعون ساعة، وقعت سلسلة انفجارات شديدة فى 8 مارس، وبدأت بمدينة الإسكندرية، أحدها قرب مركز كارفور التجاري بمنطقة السيوف، مما أسفر عن مقتل أحد الأشخاص وإصابة خمسة آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي، بالمدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط. كما وقع انفجار آخر، استهدف محيط قسم شرطة محرم بك، وخلف أربعة جرحى على الأقل، فيما استهدف انفجار ثالث قسم شرطة باب شرقي، ولم يسفر عن وقوع إصابات. القليوبية فى قلب الحدث وفي القليوبية وقع انفجار لعبوة بدائية الصنع على قضبان السكك الحديدية، دون أن يؤدي إلى توقف لحركة الخطوط الرئيسية، وقالت هيئة السكك الحديدية في بيان لها، إن العملية أدت إلى تأخير ثلاثة قطارات بمتوسط 35 دقيقة، وإلغاء قطار ميت غمر بنها, كما تمكنت قوات الحماية المدنية من إبطال مفعول أربع قنابل بدائية الصنع، زرعها مجهولون أسفل أحد أبراج الكهرباء بمحافظة الغربية. عملية اغتيال هشام بركات وفى صبيحة 29 يونيو 2015 وقع حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، إثر انفجار سيارة مفخخة بعد تحرك موكبه الخاص من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة، وأسفر عن مقتل 3 مدنيين أيضًا، وأعلنت حينها جماعة تُسمى "المقاومة الشعبية" مسؤوليتها عن الاغتيال. قسم شرطة أكتوبر بالجيزة وفي اليوم التالي 30 يونيو 2015، جرت محاولة لتفجير قسم ثاني أكتوبر، بانفجار سيارتين بالقرب من القسم، مما تسبب في مقتل 3 أشخاص. انفجار القنصلية الإيطالية بوسط البلاد ولم تمر سوى أيام، ووقع انفجار هائل استهدف مبنى القنصلية الإيطالية بشارع الجلاء بوسط القاهرة، في يوليو 2015، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين، بينهم 3 أطفال. انفجار مبنى الأمن الوطنى بشبرا واستقيظت القاهرة في 20 أغسطس على انفجار السيارة المفخخة، الذي وقع في محيط مبنى الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمةبالقليوبية، وخلف 29 مصابًا، بينهم عدد من رجال الشرطة، بحسب بيان وزارة الصحة، التي أكدت في بيانها أن الإصابات متوسطة وسطحية، بينما لم تقع أي وفيات جراء الحادث. وذكر بيان لوزارة الداخلية أن التفجير وقع إثر "انفجار سيارة توقفت فجأة خارج الحرم الأمني للمبنى، وتركها قائدها مستقلًّا دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة". تفجير الطائرة الروسية بسيناء وفي نهاية أكتوبر 2015 وقع حادث تفجير الطائرة الروسية، بعد مغادرتها مطار شرم الشيخ، وأسفر عن مقتل 224 شخصًا، الأمر الذي أثار غضب روسيا، التي أرجعت الحادث إلى زرع قنبلة داخل الطائرة قبل إقلاعها، وأعلنت على إثرها وقف حركة الطيران إلى مصر، قبل إعلان تراجعها منذ بضعة أيام. محاولة اغتيال النائب العام المساعد وفي نهاية سبتمبر الماضي، وأثناء خروج موكب النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبد العزيز، تفجرت سيارة مفخخة في محاولة لاغتياله، إلَّا أنه نجا منها وأُصيب أحد المارة، وأعلنت بعد ذلك حركة "حسم" مسؤوليتها عن استهداف الموكب. محيط مسجد السلام بشارع الهرم وفي 9 ديسمبر الماضي، كان محيط مسجد السلام بشارع الهرم مسرحًا لأحدث العمليات الإرهابية، بتفجير عبوة ناسفة في كمين أمني، قبل صلاة الجمعة، وأسفر عن استشهاد 6 شرطيين وإصابة 3 مجندين. تفجير الكاتدرائية بالعباسية وقع انفجار صباح الأحد 11 ديسمبر 2016، في نطاق الكنيسة البطرسية بالعباسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، وإصابة 49 آخرين، بحسب بيان لوزارة الصحة والسكان. كنيسة طنطا واستيقط المصريون صباح الأحد الماضى على خبر أفجع الجميع، تمثل في تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، وراح ضحيته أكثر من 27 شهيدًا و78 مصابًا. الكنيسة المرقسية بالإسكندرية ولم تمض ساعات على انفجار كنيسة طنطا، الذي وقع صباح اليوم، حتى وقع انفجار جديد أمام الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية، وأسفر عن 13 من الضحايا و40 مصابًا. وأعلن سكرتير البابا تواضروس الثاني، أن البابا لم يصب بأذى خلال تواجده بالكنيسة أثناء التفجير لصلاة القداس بها، في أحد الشعانين فى نفس اليوم، بحسب فضائية أون تي في لايف، وأكد سكرتير البابا، أن انتحاريًّا فجر نفسه أمام الكنيسة.