قتل جنديًا صهيونيًا ، فيما اصيب آخر ، اليوم الخميس ، في عملية دهس لعدد من جنود الاحتلال ، قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي فلسطينية شرقي مدينة رام الله ، شمال القدسالمحتلة. وذكر موقع "0404" العبري ، أن سيارة يستقلها فلسطيني ، هاجمت تجمعًا لجنود صهاينة قرب مستوطنة "عوفرا"، مما أدى لمقتل جندي وإصابة آخر. وأشار الموقع المقرب من جيش الاحتلال، إلى أن منفذ العملية سار بسيارة نحو 200 متر، وتوجه نحو تجمع للجنود بسرعة فائقة، ودهس اثنين منهم، أعلن عن مقتل أحدهما متأثرًا بجراحه. وبين الموقع العبري، أن جنود الاحتلال لاحقوا الشاب ، بعد أن فقد السيرطة على مركبته، التي خرجت عن الشارع الرئيس، وقامت باعتقاله ، وأغلقت قوات الاحتلال محيط مكان العملية، ولا زالت تحتجز منفذ العملية داخل إحدى آلياته، فيما تعمل على مصادرة السيارة التي نفذ من خلالها عملية الدهس. وأكدت مصادر محلية أن منفذ عملية الدهس هو الشاب "مالك أحمد حامد" ، البالغ من العمر 21 عامًا ، من بلدة سلواد شرقي رام الله ، وقد ألقت قوات الاحتلال القبض عليه. ومن ناحية أخرى ، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منزل عائلة الأسير "مالك حامد" ، في بلدة سلواد شرقي رام الله ، منفذ عملية الدهس التي أسفرت عن مقتل جندي صهيوني وإصابة آخر. وأوضحت والدة الأسير حامد، أن قوة عسكرية يرافقها ضباط من جهاز المخابرات الصهيونية العامة "شاباك" اقتحمت منزلها وقامت بتفتيشه وتخريب محتوياته، فضلًا عن التحقيق مع كافة أفراد العائلة بعد الاعتداء عليهم بالضرب ، مشيرة إلى أن طواقم الاحتلال قامت بأخذ قياسات المنزل من الخارج، وسط تهديدات بهدمه، كحال منازل بقية الشهداء والأسرى من منفذي عمليات المقاومة.