شيع آلاف المواطنين بمحافظة الدقهلية، جثمان طالب هندسة الأزهر، عبدالله هلال، الذى تم تصفيته على يد الداخلية، بعد عدة أشهر من اختفائه قسريًا. وشيعت الجنازه من قرية جزيرة قباب التابعة لمركز دكرنس فى الدقهلية وسط حضور الالاف من المشيعين وزملائه من طلاب جامعة الازهر وشباب الثورة وسط ترديد الهتافات والشعارات المؤكده على عدم التفريط فى دماء الشهداء ومواصلة الكفاح والنضال حتى القصاص لدمائهم ومحاكمة كل المتورطين فى هذه الجرائم التى لا تسقط بالتقادم. كانت العديد من المنظمات الحقوقية قد استنكرت جريمة اغتيال عبدالله هلال المتولى عبدالمجيد، 22عامًا من قبل داخلية الانقلاب ضمن جرائم القتل خارج إطار القانون وإيداع جثمانه منذ 16 فبراير 2017 بمشرحة ذنهم وعدم علم ذويه بالجريمة الا فى تاريخ 9 مارس الجارى وسط تعنت من المشرحة فى استخراج جثة الشاب حيث كتب على جثمانه داخل المشرحة لا يخرج الا بمراجعة الامن الوطنى.
وعبدالله هلال طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وابن قرية كفر القباب مركز دكرنس، التابع لمحافظة الدقهلية، ومختفي قسريًا منذ اكتوبر 2016 وفقا لما صرح به والده