تضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فيسبوك وتويتر، مع الكابتن محمد أبو تريكة، لاعب النادى الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، عقب قرار استدعائه للتحقيق معه على خلفية اتهامه بتمويل جماعة الإخوان المسلمين. وطبقا لما نشرته وكالة الأنباء الرسمية أمس الثلاثاء، فإن الاستدعاء للتحقيق من قبل النيابة؛ جاء على ضوء الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة مؤخرا، بإدراج 1534 شخصا، من بينهم أبو تريكة، على قائمة الإرهاب، كما تم توجيه الاستدعاء للتحقيق لباقي أفراد القائمة، علما بأن القرار صدر بينما كان أبو تريكة متواجدا في قطر للتعليق على مباريات بطولة الأمم الأفريقية على قنوات "بي إن سبورت". وتصدرت وسوم "#أبوتريكة" و"#أبو_تريكة" و"#إرهابي_القلوب" و"#كلنا_أبو تريكة" قائمة أعلى الوسوم تداولا، للتضامن معه عقب دقائق من نشر قرار النيابة. وقال محمد حسام: "فاكرين أبوتريكة لما أهان طنطاوي ورفض يسلم عليه بعد مذبحة بورسعيد ومن ساعتها بيتقال عليه إرهابي". وغرد الحقوقي هيثم أبو خليل: "بيخوفوا أبوتريكة علشان ميرجعش! نظام قذر فاشي لا يرحب بالأبطال الأحرار!". وعلق أيمن مصطفى: "أسطوانة المنتخب خلصت وهنلهي الناس في إيه؟!! أبو تريكة يا ياريس، حبيبي ياعباس، حوار صغير بين بلحة وعباس ترامادول". وقال أسامة أحمد: "قلتها ولم تخش منهم لبيك يا غزة فحاربوك من يومها ولكنك دوما في عزة ولك يا إرهابي القلوب عندنا أغلى معزة كلنا أبوتريكة". وغردت ريحانة محمد: "بجمهورية الموز حكم وبعدين تحقيق تدرج 1500 اسم على قوائم الإرهاب ثم حقق أمس باستدعاء زوجة وبنات الشاطر واليوم". وقال أشرف السعد: "والله زي مابحكيلك كده عصام الحضري قالهم أبويا الروحي حسني مبارك فخد جايزة أحسن لاعب في أفريقيا وأبو تريكة عمل نفسه مايعرفنيش راحوا نفخينه". وكتب خالد المهاوش: "قامة وأسطورة رياضية راقية لن تؤثر به خربشة عنوان نشرة ورقية تبحث عن عناوين مثيرة في غير مواضعه". وقال محمد عز: "رئيس دولة بيتحدى لاعب كورة معتزل.. مرة يجمد أمواله ومرة يحط اسمه ضمن قوائم الإرهاب ومرة يصدر له ضبط وإحضار". وغرد عاصم محمود: "#ابو_تريكة مش لاعب موهوب وأسطورة في تاريخ الكورة بس ..أبو تريكة "قدوة" لجيل كامل من الشباب .الدولة بأجهزتها ممكن تغير وعي العواجيز إحنا لأ". وكانت محكمة جنايات القاهرة قد سبق وأصدرت حكما بإدراج 1534 مواطنا على قائمة "الإرهاب"، استنادا إلى القرار الصادر من لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين. وبموجب القرار، يُمنع المدرجون على القائمة من السفر، أو وضعهم على قوائم ترقب الوصول إذا كانوا خارج مصر، كما يستمر منعهم من التصرف في أموالهم، وذلك لمدة ثلاث سنوات.
