أثارت تصريحات قائد ظام العسكر، عبدالفتاح السيسى، فى الأمور الشرعية، حالة غضب مجددًا، حيث قال أنه لا يجوز أن يطلق الرجل زوجته شفاهية، إنما عليه ان يطلقها امام المأذون. وهو ما جعل مؤيدية قبل المعارضين يهاجمونه، حتى أن بعضهم سخر من الأمر وقال أنه يريد أن يحصل على بدل طلاق بشكل رسمى، حسب قولهم. فقد علق الدكتور "خالد رفعت" على ما طرحه "عبد الفتاح السيسي" بضرورة تنظيم (الطلاق الشفوي) والانتقال لتوثيقه، قائلًا: "بلاش تتدخل في الشريعة وأحكامها". وقال "رفعت" في تدوينة على حسابه عبر موقع "فيس بوك": "السيسي يدعو إلى إصدار قانون ينظم الطلاق الشفوي بسبب ارتفاع معدلاته... لا.. لغاية هنا ولا وألف لا ... بلاش تتدخل في الشريعة وأحكامها". وأضاف: "سبب زيادة حالات الطلاق مش عشان الطلاق الشفوي اللي موجود من يوم ما ربنا نزل الإسلام وكانت الناس عايشة ... سبب زيادة حالات الطلاق دلوقتي الأوضاع الاقتصادية الزفت اللى بقينا فيها ... الناس مش قادرة تصرف على عيالها ... صلح اقتصادك وسياستك وابعد عن الشريعة"، حسب رأيه. يذكر أن"عبد الفتاح السيسي" قد قال في كلمته خلال الاحتفال بعيد الشرطة أمس، الثلاثاء: "سألت رئيس الجهاز المركزي للتعبئة عن عدد حالات الزواج قالي 900 ألف، و40% منهم بينفصلوا خلال الخمس سنين الأولى". وأشار السيسي إلى أهمية توثيق الطلاق، بحيث لا يتم إلا أمام المأذون حتى يعطي فرصة للمتزوجين لمراجعة أنفسهم، قائلًا: "إحنا كدولة معنية بالحفاظ على مجتمعها ما نطلعش قانون ألا يتم الطلاق إلا أمام مأذون". وعلى صعيد النفاق، وشيوخ البيادة، قال الداعية، خالد الجندى، لو الراجل قال لمراته إنتى طالق 20 ألف مرة لا قيمة له. وبعد حديث "السيسى" كأنه مفتى البلاد وشيخ أزهرها، قال الجندي، أن تطليق الرجل لزوجته دون عقد طلاق ليس له قيمة، حيث إن الزواج لا ينتهي إلا بشكل رسمي، مضيفًا: "لو الراجل قال لمراته إنتى طالق 20 ألف مرة لا قيمة له ولا يقع الطلاق"، مؤكداً أن عدة المرأة تبدء عدتها لحظة صدور قسيمة الطلاق.