أعلن رئيس المفاوضين من قبل المجلس الوطني الإنتقالي الليبي عبدالله كنشيل إخفاق المفاوضات التي كانت تهدف لضمان استسلام المقاتلين الموالين للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي في مدينة بني وليد بجنوب شرق ليبيا، وأكد انتهاء هذه المحاولات. وردًا على سؤال حول احتمال شن هجوم على المدينة إثر فشل المفاوضات المستمرة منذ أيام عدة عبر زعماء قبائل، أجاب كنشيل: "اترك لقائد الثوار الليبيين التعامل مع المشكلة". ثوار ليبيا يحددون مكان القذافي من ناحية أخرى أكد مراسل لتليفزيون الجزيرة أن قوات المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا حددت مكان الزعيم المخلوع معمر القذافي. ونقل المراسل الخبر عن عبد الحكيم بلحاج، رئيس المجلس العسكري، في طرابلس التابع للمجلس الوطني. وهناك تكهنات من مسئولين بالمجلس الوطني الانتقالي بأن أعضاء من عائلة القذافي بل وحتى الزعيم الليبي السابق نفسه ربما يكونون مختبئين في البلدة. وتعتبر بني وليد بالإضافة إلى سرت مسقط رأس القذافي وهى في عمق الصحراء ومن المناطق الرئيسية الأخيرة غير الخاضعة لسيطرة المجلس الوطني الانتقالي رغم أن قواته تحتشد على مقربة منها. وليس من المتاح الحصول على روايات مستقلة من داخل البلدات، حيث إن الاتصالات تبدو مقطوعة إلى حد كبير.