قام عدد كبير من مواطنى، محافظة بورسعيد، بتنظيم تظاهرة أمام مبنى ديوان المحافظة، بعد استبعاد أسمائهم من مشروع الإسكان التعاونى. وقام المستبعدون بحصار الديوان ومنعوا خروج المحافظ اللواء عادل الغضبان، كما قاموا بالطرق على البوابات الحديدية للديوان العام للمحافظة تعبيرا عن غضبهم، مرددين هتافات ضد المسئولين. مطالبين بإدراج أسمائهم ضمن المستحقين. وكشف محتجون -فى تصريحات صحفية اليوم- عن أنهم فوجئوا باستبعاد أسمائهم من كشوف الأحقيات وعدم إدراجهم ضمن المستحقين لوحدات سكنية بالمشروع، الذي تقدم له ما يقارب 12 ألف مواطن بورسعيدي، كانت محافظة بورسعيد أعلنت مساء أمس الثلاثاء، عددهم حوالي حوالي 7000 مستحق وتم استبعاد ما يقرب من 5000 مواطن. واندلعت مظاهرات ضخمة فى 19 أكتوبر الماضى، أصابت وسط المدينة بالشلل التام بسبب اعتراض المواطنين على الزيادة المفاجئة في مقدمات مشروع الإسكان الاجتماعي، اعتبرها المراقبون الأولى منذ يناير 2011. كان الآلاف من أبناء بورسعيد قد نزلوا للشوارع وقاموا بإغلاق ميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة وهو أكبر الميادين بالمدينة، اعتراضًا على الزيادة المفاجئة التي فرضت على مقدمات مشروع الإسكان الاجتماعي وبغير شروط الاتفاق مع المتقدمين للمشروع وارتفعت الزيادة من 10 آلاف إلى 40 ألف جنيه.. ما أدى لاعتقال العشرات عقب الإفراج عنهم بضمان محل إقامتهم.