قال عبدالفتاح السيسى، فى حديثه للتلفزيون البرتغالى أنه لا يوجد تعذيب ولا انتهاكات على يد الأمن بمصر، لأنه لا يسمح بذلك، ورغم تأكد الجميع من كذب هذه التصريحات، نرصد فى التقرير التالى 3 حالات قتل فى أسبوع واحد على يد الأمن، بحق شاب داخل مقر احتجازه، وخفير، وطالب على يد أمين شرطة. ضحية البدرشين رغم صغر سنه إلا أن الموت اختطفه داخل مركز شرطة البدرشين، هو المواطن عادل وحيد، سائق، ويبلغ من العمر 24 عامًا، الذي تُوفى داخل المركز، أثناء احتجازه على ذمة قضية اتهامه بحيازة مواد مخدرة. وأكدت أسرة عادل، في تصريحات صحفية، أن الشرطة لفقت له القضية، بعد أن ألقت القبض عليه، خلال شهر واحد، 4 مرات. وأضافت "منذ 3 أيام أُصيب عادل بارتفاع درجة الحرارة، وطلب من مركز الشرطة ترحيله إلى المستشفى للكشف عليه، فقالوا: "هات قرار من النيابة، وهو ما حدث"، إلا أنه وبعد تسليم القرار إلي المركز، طالب بموافقة من مكتب الصحة بدائرة المركز، والذي بدوره طالب جوابًا مختومًا من مأمور المركز. واستطردت الأسرة بعد الحصول علي الجواب، اتصل مدير المكتب بأحد الأطباء العاملين بالمكتب للاتجاه إلى المركز وتوقيع الكشف على نجلى المريض، لكنه رفض تنفيذ طلب النيابة العامة". وأشارت إلى تعرض "عادل" إلى التعذيب على مدار 4 أيام داخل مركز الشرطة، قائلةً: "ضربوه وعلَّقوه بسبب طلبه النقل إلى المستشفى، وزملاؤه داخل الحجز تضامنوا معه، ونادوا على الضباط والعاملين بالمركز لإنقاذه، فكان جزاؤهم الضرب". فيما أكد شاب يدعى تامر الجمل، أنه كان محتجزًا برفقة الشاب المتوفى، وأنهما تعرضا للتعذيب والضرب، مؤكدًا أنه عندما طلب وآخرون بسرعة نقل "عادل" إلى المستشفى لإصابته بحالة إعياء شديدة وارتفاع درجة حرارته تعرضوا للتعذيب. وأكد تقرير الصفة التشريحية المبدئي، وجود كدمات بجسد المتوفى، ووجود نزيف في الفم والأنف، إثر الاعتداء البدني عليه. خفير الخصوص بمجرد سؤاله عن سبب تفتيشه وإلقاء القبض عليه، كان الموت مصيره، هو خفير خصوصي يدعي "ياسر . ص" ويبلغ من العمر 37 عامًا، والذي لقي حتفه أثناء ترحيله لمركز شرطة أبو النمرس. وقال ابن عمه "سامح . ش"، 25 سنة، سائق في تحقيقات النيابة، إن "قوات الشرطة ألقت القبض على نجل عمه الخفير من مقر عمله بحراسة فيلا وتوجهوا إلى منزله لتفتيشه، وعندما سأل أحد قوات الأمن عن إذن النيابة للتفتيش قاموا بسبه وضربه". وأضاف ابن عم الخفير، أن قوات الأمن لم تعثر علي شيء بمنزل الخفير، ورغم ذلك اصطحبوه وتوجهوا به إلى سيارة الشرطة، وعندما تبعهم لرؤية ما يحدث شاهدهم يعتدون عليه بالضرب، علي حد قوله. وأضاف أنه شاهد ابن عمه ملقى علي كنبة سيارة الشرطة وبعد حوالي 20 دقيقة علم بوفاة نجل عمه، متهمًا ضباط الشرطة بقتل ابن عمه المقتول. وردًا على تلك الرواية، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا أوضحت فيه، أن قوة من مركز شرطة أبو النمرس اشتبهت في الخفير وضبط بحوزته سلاح ناري غير مرخص. وأثناء اصطحابه للمركز، أصيب بتشنجات وحالة إعياء شديد، وبادر أفراد القوة باصطحابه إلى المستشفى لإسعافه، إلا أنه توفي فور وصوله، حسب رواية الداخلية. وأضاف بيان الداخلية، أنه بسؤال "م.خ"، الذي كان قد سبق ضبطه بإذن من النيابة العامة، وكان بصحبة القوة عقب ضبطه، وتم ترحيله للمركز بذات سيارة القوة حال ضبط الخفير، أيد ما جاء بالفحص ونفى تعدى أي من أفراد القوة عليه. وأشار إلى تقرير مفتش الصحة أفاد بعدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة، ويرجح أن يكون سبب الوفاة أزمة قلبية حادة ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة. طالب روكسي في مشهد مأساوي، دهس أمين شرطة مازن أيمن عبد الله، الطالب في الصف الثاني الإعدادي، في مدرسة طبري روكسي الإعدادية "بنين"، التابعة لإدارة مصر الجديدة التعليمية، بعدما صعد الرصيف بسيارة ميكروباص، حيث سقط الضحية البالغ من العمر 14 عامًا تحت العجلات. ووقعت تلك الحادثة أثناء رصد حملة أمنية بمنطقة روكسي للمخالفات المرورية بمنطقة جسر السويس، حيث تم ضبط سيارة ميكروباص لا تحمل أي أرقام. وبعد استيقاف السيارة قام أمين الشرطة في إشارة "روكسي" بركن الميكروباص فارتطمت السيارة بالرصيف، واصطدمت بالطالب؛ مما أدى إلى مصرعه في الحال، وذلك وفقًا لما أكدته تحقيقات النيابة، التي وجهت للسائق تهمة القتل الخطأ. ومن جانبهم قال شهود عيان "الطالب كان واقف على الرصيف وأمين الشرطة وقف سائق وسحب الرخص ونزل السواق والأمين ركب الميكروباص وساقه عشان يركنه، وللأسف طلع ما بيعرفش يسوق طلع بالميكروباص على الرصيف داس مازن مات فى وقتها".