أنهت سلطات الانقلاب استعداداتها من أجل تأمين المباراة المقررة، غدًا الأحد، بين منتخبي مصر وغانا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018، واللتى تقام على استاد الجيش ببرج العرب في الإسكندرية. وأمرت سلطات الانقلاب بتكثيف الكمائن الأمنية على كل الطرق المؤدية إلى الاستاد بدءًا من اليوم السبت بالتنسيق بين إدارتي المرور والبحث الجنائي.
ونشرت سلطات الانقلاب قواتها على جميع مداخل الإستاد والاستعانة ببوابات إلكترونية لكشف المعادن وتثبيت كاميرات مراقبة داخل وخارج الاستاد لرصد أي مخالفات خلال المباراة. القلق مستمر
ويساور القلق سلطات الانقلاب من أن يأتي أحد المشجعين بتصرف قد يكلف المنتخب المصري ومشجعي كرة القدم ثمنًا باهظًا، إذ سيكون على رأس المنتخب الغاني المدرب الصهيوني "إفرام جرانت" الذي يشغل منذ نحو عام مهمة المدير الفني لمنتخب غانا.
ويخشى جهاز المنتخب المصري توجيه أي عبارات أو لافتات من الجماهير ضد الصهيوني "إفرام جرانت" المدير الفني لمنتخب غانا، لا سيما وأنه في هذه الحال سيعرّض منتخب مصر لعقوبة اللعب خارج الأرض بسبب الإشارات السياسية.
كما يخشى الجهاز من غضب الجمهور وإشعال النيران في العلم الصهيوني ، علمًا بأن هذا التصرف يعتبر خروجًا عن تعليمات "الفيفا"، علاوةً على أنه من المحتمل أن يرفع جمهور غانا علم إسرائيل في مدرجات "برج العرب"؛ ما قد يحدث مشكلة في المباراة. اعتقالات بهدف التأمين وقالت تقارير نشرتها مواقع محلية ، إن سلطات الانقلاب في مصر، ألقت القبض على بعض مشجعي كرة القدم الذين كانوا يخططون لإلحاق الضرر بمدرب منتخب غانا الصهيوني "إفرام جرانت".
وذهبت بعض المواقع المصرية إلى أبعد من ذلك فتحدثت عن خلية إرهابية "تعد العدة لاغتيال المدرب الصهيوني الذي يكرهونه في مصر، مما دفع السلطات الأمنية المصرية إلى توفير قوات خاصة لحراسة المدرب لم يسبق لها مثيل".
وأضافت المواقع ذاتها أن المدرب "جرانت" قد يتغيب عن المباراة على ضوء التهديدات على حياته، وقالت إن المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، قد أعلن أنه لن يصافح إفرام جرانت قبل انطلاق المباراة.
يذكر أن منتخب مصر يتصدر المجموعة الخامسة في تصفيات المونديال برصيد 3 نقاط، ويليه منتخب أوغندا في المركز الثاني متساويا مع غانا بنقطة وحيدة، ويتذيل منتخب الكونغو برازافيل ترتيب المجموعة بدون نقاط.