** الزوجة لم تشارك فى العملية بشكل مباشر لكن وجودها فى مكتب "صبحى" بعد المشاجرة يثير تساؤلات؟.
فى مفاجأة مدوية كشفها الاعتراف الذى تم نشره عبر مواقع التواصل الإجتماعى (فيسبوك وتويتر ويوتيوب)، والذى زعم أن قيادات عسكرية كبرى متورطة فى عملية اغتيال العميد عادل رجائى، يأتى على رأسهم الفريق أول صدقى صبحى، واثنين آخرين من أعضاء المجلس العسكرى بمعرفة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، وذلك بعد أن أصدروا أمرًا مباشرًا لمجموعة من ضباط الوحدة 109، وآخرين لم يفرج عن هويتهم حتى اللحظة. الملفت فى الفيديو، أن المتحدث قال أنه أحد تلك القيادات التى قد يتم اغتيالها فى الفترة القادمة ، والبالغ عددهم ( 22 ) قيادة ممن لا يكنون الولاء للقيادة العسكرية (صدقى صبحى والسيسى)، وأن الدور قادم على الجميع لهذا تحدث، لكن كانت هناك نقطة ملفته للغاية فى الأمر، وهو المشاجرة التى تمت بين صدقى صبحى والعميد رجائى، وأيضًا بعبد الفتاح السيسى، على الرغم أن هناك بعض القيادات الأعلى رتبة لا تتمتع بمزايا مقابلة الشخصيتين الأكبر فى المؤسسة العسكرية، مما يضع علامة استفهام كبيرة حول الأمر. الجزء الثانى، هو طلب صدقى صبحى وبعض القيادات العسكرية مقابلة زوجة رجائى، الكاتبة الصحافية سامية زين العابدين، وذلك بعد المشاجرة التى تمت بين صبحى ورجائى، ليصوروا لها أن زوجها عميل لأمريكا أو لدول أجنبية آخرى، وذلك بعد أن كشف (رجائى)، للسفارات الأجنبية تفاصيل الأحد المرعب الذى كان سيتم فيه تفجير أكثر من سفارة فى وقت واحد، إلا أن الأخير ذهب وحذرهم. الأمر الآخر الذى يؤكد علم زوجة رجائى بعملية اغتيال زوجها، هو اعتراف صاحب الفيديو سريعًا، بأن هناك بلاغ موجود بالنيابة العسكرية ضد زوجة رجائى، أى أنه جرى تهديدها، على الرغم من أنها أحد مؤيدى الانقلاب العسكرى، وهو ما حاولت كشفه قبل اغتيال زوجها بأسبوع أى بعد الاجتماع مع صبحى وآخرين، والحديث عبر فضائية شهيرة بأن يقف الشعب المصرى خلف قيادته العسكرية (تقصد السيسى)وأن لا يسألوا عن الزيت والسكر يكفى أن هناك أشخاصا يضحون بحياتهم، وبعدها تم اغتيال زوجها لتعيد نفس السيناريو فى المداخلات التلفزيونية للتعليق على عملية الاغتيال.
