قال وزير الخارجية الإيطالي "باولو جنتيلوني" ، أمس الأربعاء ، إن قضية الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" الذي قُتل في مصر في فبراير الماضي أنه لا يزال "الجرح مفتوح" بالنسبة لإيطاليا. وكان ريجيني البالغ من العمر 28 عامًا يعد بحثًا علميًا في القاهرة عندما اختفى في أواخر يناير الماضي، قبل أن يعثر على جثته أوائل فبراير على جانب طريق على مشارف القاهرة وعليها آثار تعذيب. والتقى مسؤولون قضائيون إيطاليون ومصريون عدة مرات لتبادل المعلومات المتصلة بالتحقيق وأدلوا ببيان مشترك في سبتمبر يعلن "التزامًا مشتركًا" بالكشف عن ملابسات الحادث ، لكن الوزير الإيطالي أكد كثيرًا إن بلاده "غير راضية" عن نتيجة الاجتماعات. وقال "جنتيلوني" خلال لقاء مع طلاب جامعيين في روما: "تلقينا إشارات مشجعة محدودة في سبتمبر من السلطات القضائية المصرية وفسرها مدعي روما بأنها استعداد للتعاون" ، موضحًا أن استدعاء "روما" لسفيرها من القاهرة في إبريل الماضي لم يكن "مصادفة".