أعلنت وسائل إعلام صهيونية مختلفة، أن مستوطن قُتل برصاص الجنود المصريين على الحدود مع الأراضى المحتله، مذكرة بما فعله المجند البطل سليمان خاطر، حينما قام بتصفية عدد من جنود الاحتلال عبر نفس خط الحدود الفاصل مع الاحتلال. وقالت إذاعة "الجيش الصهيونى"، إن المصاب، لقي مصرعه، بعد ساعات من إصابته. وأضافت إن القتيل، كان يعمل موظفاً مدنياً لصالح وزارة الدفاع الصهيونية، في ترميم السياج المقام على الحدود بين الأراضى المحتله والمصرية. واستبعدت الإذاعة أن يكون الحادث متعمداً، حسب قولها. وكان أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال، قد قال في تصريح سابق سُمع صوت إطلاق نار في منطقة (جبل حريف) على الحدود المصرية من جهة الأراضي المصرية، ويبدو أن هناك مصاباً في الحادث". وكالة فلسطين الإخبارية أشارت إلى أن "المستوطن" الصهيونى أصُيب برصاصة من داخل الأراضي المصرية بعد تبادل لإطلاق النار بين جنود من حرس الحدود المصري ومهربين قرب معبر العوجا على الحدود المصرية الفلسطينية. ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرينوت"، فإن المستوطن يعمل لدى متعهد لبناء البنية التحتية في وزارة الحرب الإسرائيلية، وقد أصيب برصاصة قاتلة ما دفع الجنود لنقله بمروحيه لمستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج. وأكدت إدارة المستشفى ان المستوطنوصل إلى المستشفى مفارقاً للحياة. ورجحت الصحيفة العبرية، أن يكون المستوطن قتل بطلق ناري من قبل قناص من الجانب المصري، مؤكدة أن جيش الاحتلال فتح تحقيقاً لمعرفة ظروف الحادثة.