يعاني نحو 100 ألف مواطن من قرية شطورة بمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، من إهمال شديد من قبل الوحدة المحلية بسبب تركهم بلاعات الصرف الصحي "مفتوحة" بدون غطاء، ما يهدد بوقوع حوادث يروح ضحيتها الأبرياء أو سقوط الأطفال بداخلها، رغم تقدم الأهالي بشكاوى للمسئولين لكنها لم تجد نفعاً في حل المشكلة. يقول عبد الصبور محمود، من سكان شطورة، إن بالوعات الصرف الصحي منتشرة بصورة رهيبة داخل القرية، وخاصة بطريق الساحل الشرقي وحتى أمام منازل بعض المواطنين، ما يهدد حياة المارة والسكان حال سقوطهم فيها وخاصة ليلا مع إنقطاع الكهرباءالمتكرر، أو تعرض سائقي المركبات المتنوعة للحوادث التي يروح ضحيتها أبرياء. ويضيف اشرف عبده، أنه بسبب ترك الوحدة المحلية البالوعات مكشوفة بدون غطاء، «قمنا بوضع أفلاق النخيل عليها لتنبيه المواطنين لتوخي الحذر حتى لا يسقطوا فيها، و لمنع الحوادث المرورية التي تحدث بسببها»، مشيراً إلي أن الطريق يصل بقري ونجوع ومراكز أخري قريبة من القرية. وذكر علي صابر، موظف، أنه منذ فترة انزلقت قدم أحد الأطفال خلال لعبه كرة القدم هو وآخرين، ولولا تدخلهم في اللحظة المناسبة لكان سقط في البالوعة وتوفي، وحينها لم يكن يجدي اللوم علي الوحدة المحلية نفعا، مطالبًا المسئولين بسرعة التدخل قبل أن تتسبب البلاعات في حوادث أو يسقط فيها أحدا من أهالي القرية وخاصة كبار السن. وأوضح مصدر بالوحدة المحلية لقرية شطورة، أنه سيتم تغطية البالوعات عقب الانتهاء من بعض الأعمال الخاصة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي. ومن جانبهم أكد عدد كبير من أهالي القرية أن مسئولي الوحدة المحلية دائما ما يصرحون بذلك من فترة كبيرة، لكن دون جدوى في حل المشكلة، مطالبين بتدخل محافظ سوهاج الدكتور أيمن عبد المنعم شخصيًا لحل المشكلة.