في السياق ذاته، استعادت قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية سيطرتها على ميناءي السدرة ورأس لانوف في الهلال النفطي، بعد الاشتباك مع ميليشيات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر. وكانت قوات موالية لحفتر قد سيطرت على موانئ رأس لانوف والسدرة والزويتينة، في 11 سبتمبر الماضي. وأفاد الناطق باسم حرس المنشآت النفطية علي الحاسي، في تصريحات صحفية أمس الأحد"، بأن طائرات حربية تابعة لحفتر قصفت المنطقة السكنية في رأس لانوف، دون تحديد حجم الإصابات البشرية أو المادية جراء القصف. وأعلنت قوات حرس المنشآت النفطية التي يقودها إبرهيم الجضران، عن استعدادها للتوجه إلى ميناء البريقة النفطي لاستعادة السيطرة عليه من قوات حفتر. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أعلنت على لسان مبعوثها الخاص إلى ليبيا جوناثان واينر، أن تصدير النفط الليبي يجب أن يكون وفقا لعقود قانونية، وأن تذهب عوائده إلى البنك المركزي في طرابلس التابع لحكومة الوفاق. وهدد المبعوث الخاص بأنه إذا تم تحويل النفط لمصلحة مجموعة معينة أو لحسابات مصرفية جديدة أو لجهات لم يكن لها عقود، فستنفذ الولاياتالمتحدة قرارات مجلس الأمن بهذا الشأن، خاصة القرار 2259.