حالة من الخوف من انتشار لحوم الحمير قبيل أيام عيد الأضحى، واختلاطها باللحوم العادية دون معرفتها، وفى هذا السياق يقول الدكتور سامي طه، نقيب البيطريين السابق، إن ظاهرة غش اللحوم وبيع لحوم الحمير كانت حوادث فردية في المجتمع المصري، لكن الآن صار الأمر ظاهرة. وأضاف طه، في مداخلة هاتفية لبرنامج تغطية خاصة على قناة "مكملين" أن هناك ثلاثة عوامل وراء انتشار ظاهرة بيع لحوم الحمير؛ أولها ارتفاع أسعار اللحوم، وعدم وجود رقابة وانتشار ثقافة اللحوم المصنعة التي يمكن خلط أنواع لحوم فيها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وأوضح نقيب البيطريين السابق أن الصين ودول أخرى تستورد جلود الحمير من مصر لاستخدامها في صناعة الأدوية وتبقى اللحوم ليذهب نصفها في المجاري المائية ويلوثها، والنصف الآخر يذهب إلى بطون المصريين، مطالبًا حكومة الانقلاب بوقف تصدير جلود الحمير.
كما أشار إلى ضرورة وقف ذبح حدائق الحيوانات والسيرك ذبح الحمير التي تقدم للوحوش داخلها. نقيب الفلاحين السابق: السيسي دفع المصريين لأكل الحمير وفى السياق الآخر قال عبد الرحمن شكري،نقيب الفلاحين السابق، إن النظام العسكري بعيد تمامًا عن تحقيق مصالح الشعب المصري، مضيفًا أن مصر لديها ثروة حيوانية وداجنة وسمكية ونجحت مصر عام 2006 في تصدير دواجن لأوروبا وإفريقيا.
وأضاف شكري في مداخلة هاتفية لبرنامج تغطيه خاصة على قناة مكملين مساء الجمعة أن مصر تعيش تحت حكم نظام كارثي خطير اذل المصريين ودفع بهم لأكل لحوم الحمير.
وأوضح شكري أن مصر بها ثروة حيوانية أبقار وجاموس وإبل تقدر 150 مليار جنيه؛ حيث تمتلك مصر 5,5 ملايين رأس بقري، و4,5 ملايين رأس جمسي، وأكثر من 10 ملايين رأس من الأغنام، وفي حالة إدارة سليمة يمكن توفير كل احتياجات المصريين من اللحوم.