قال وزير الدفاع فى حكومة الاحتلال الصهيوني السفاح الجديد "أفيجدور ليبرمان" " أن حكومة الكيان ليست على استعداد للتفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول صفقة تبادل بين الجنود التى أسرتهم الحركة والأسرى الفلسطنيين فى سجون الاحتلال حلال المرحلة المقبلة. وأعرب "ليبرمان" خلال جولة في مستوطنات غلاف قطاع غزة بشكل غير طبيعي فيما يتعلق بعودة جثث "أورون شاؤول" و "هدار جولدن" هما قُتلا في العملية ودفنا في مكان غير معروف وفق زعمه. وأردف قائلاً: "أقدر أنه لم يتم إرجاع جثث الجنود إلى إسرائيل، وأنا لا أرى ذلك يحدث، وفي الماضي حدثت صفقة شاليط وأنا أقول لن نتعامل مع حماس في المستقبل، ولن يحدث مثلها"، حسب ادعائه. وأشارت القناة العبرية العاشرة إلى أن "ليبرمان" اعترض في الماضي على صفقة "شاليط، وقال "إنه ممنوع أن يفكر أي شخص بدفع الإرهاب"، في إشارة للتفاوض. وردت عائلة الجندي هدار جولدين على أقواله: "لا يوجد لليبرمان اللأخلاقي أي مبرر للبقاء في منصبه". وقالت:" إنه تخلى عمداً عن عودة الجنود من ساحة المعركة، وليس لديه أية سلطة معنوية لمواصلة عمله كوزيراً للجيش". وأضافت: "نحن نحث ليبرمان ورئيس الوزراء نتنياهو بأن يوضحا للجمهور الإسرائيلي موقف الحكومة فيما يتعلق بعودة الجنديين شاؤول وهدار". فيما وصف عضو الكنيست عمير بيرتس من حزب (المعسكر الصهيوني) خلال لقاءات صحفية مع عائلات الجنديين تصريحات ليبرمان" بالمخزية"، وأن عودة الجنود المفقودين في غزة له والقيمة المعنوبة أهم من الدولة".