أثارت لحيةُ الدكتور هشام قنديل، المكلف بحقيبة وزارة الري والموارد المائية في التعديل الوزاري المزمع إجراؤه في الحكومة المصرية؛ حالةً من الجدل على موقع يوتيوب. وفيما رأى البعض أن هذه "اللحية" التي تعد سابقة جديدة في الحكومة المصرية مؤشرا على نظافة "اليد"؛ استبعد البعض هذه الرؤية، مؤكدين أن هناك أشخاصا ملتحين لكن لا ترقى سلوكياتهم إلى هذا المظهر الإيماني. وكان العضو "أحمد ميدو" قد افتتح التعليقات مبديا حماسا شديد بوجود وزير ملتحٍ ضمن حكومة د.عصام شرف، رئيس الوزراء، وقال: "أخيرا هيبقى في وزير نظيف اليد.. إن شاء الله هيبقى الرئيس ملتحي كمان". ولم يقلَّ حماس هشام فتح الله عن سابقه، مضيفا: "اللحية.. الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بيها.. وإحنا بنحب رسولنا ودينا.. وفخورين بده.. وعاوزين كل الحكومة تبقى كده وتبقى قدوة". ورغم عدم اعتراض كثير من الأعضاء على وجود وزير ملتحٍ؛ إلا أنهم رفضوا اعتبار "اللحية" مؤشرا على نظافة اليد. ووجه "البراق 13′′ حديثه للمتحمسين للحية الوزير، وقال: "طب افرض طلع حرامي هنقول بردو الملتحي الحرامي.. بلاش هبل بعد إذنكم". وأيد هذا الرأي محمود 10 الذي أضاف: "هتفرق إيه ملتحي ولا مش ملتحي.. أهم حاجه هيخدم البلد دي بجد ولا هيبقى حرامي زى اللي قبله". يُذكر أن الدكتور هشام قنديل -المرشح لحقيبة وزارة الري والموارد المائية- حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وشغل العديد من المناصب، آخرها كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الإفريقي للتنمية بتونس، كما أنه شارك في أعمال مبادرة حوض النيل، وعضو مراقب للهيئة المصرية –السودانية المشتركة لمياه النيل.
