شارك الأمين العام للاتحاد العالمى للمسلمين، الدكتور، على القرة داغى، العالم الإسلامى فرحته عقب فشل الانقلاب العسكرى الذى تعرضت له تركيا أمس الجميعة، وقال: "كانت المؤامرة أن يتم قصف مقر إقامة أردوغان واغتياله.. لكن الله سلَّم وأغشى على عيون الانقلابيين فلم يتمكنوا من النيل منه.. فالحمد لله والشكر له". وعبر تغريدة اخرى قال "د. القره داغي": "فلنسجد شكراً لله أن مكّن لعباده الصالحين وأخزى الانقلابيين، ونسأل الله أن يديم الأمن والأمان على تركيا، وسائر بلاد المسلمين". وأكد "فضيلته" أن: "أجمل مافي محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا أنه كشف لنا عظمة الشعب التركي ورقي فكره بما فيهم المعارضة.. فقد رفضوا إدخال البلاد في مستنقع الفوضى". ,اوضح "د. القره داغي" أن: "الفرق بين ما يفعله الشعب بالجنود الخونة في بلد فشل فيه الانقلاب، وبين ما فعله الجيش بالشعب في بلد نجح فيه الانقلاب". وعن إنبطاح إعلام الانقلاب في الدول العربية، غرد قائلاً: "يا خسارة المليارات التي صرفها داعمو الانقلابات في عالمنا العربي ! قنوات ومذيعين وجرائد .. إلى مزبلة التاريخ" ! واردف "د. القره داغي" قائلاً: "درس مهم من محاولة الانقلاب بتركيا: الله ثم الشعب ثم القوة فبدون دعم شعبي واسع وقوة تحمي إرادة الشعب.. لن تتمكن الديموقراطيات الناشئة من الحياة". وعن الاعلام المصري، المؤيد للسلطة الحاكمة، الذي شمت في إنقلاب تركيا، دعا "د. القره داغي" على الصحفي أحمد موسى" وذلك عبر تغريدة قال فيها: "اللهم أرنا في هذا المخلوق عجائب قدرتك". واستشهد "القره داغي" ما حدث في تركيا بىية كريمة من كتاب الله عز وجل : "خلاصة ما حدث في #تركيا : { وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ الله واللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }. وأختتم "د. القره داغي" تغريداته متضامنا مع الشرعية في تركيا ومستنكرًا الانقلاب القاشل: "الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بمحاولة الانقلاب في #تركيا ويفتي بأنه خروجٌ على الولاية الشرعية المنتخبة وأنه عملٌ محرم ومن الكبائر". جدير بالذكر: أن تركيا تعرضت مساء أمس لمحاولة إنقلاب من بعض العسكريين، على الرئيس أردوغان، ولكنها باءت بالفشل نظرا ليقظة الجيش التركي الباسل، الذي دافع عن شرعيته ضد ثلة من المتمردين، والقى القبض عليهم، وسقط منهم العشرات في اشتباكات مع الجيش بعد أن اطلق المتمردين النيران على المدنيين.