حالة جديدة يعيشها إعلام العسكر وخاصًة المقرب من قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، ويتلقى الأوامر مباشرًا من هيئة مكتبة، والتى تقضى قبل خروجه بكشف الحساب المزعوم، بتشتييت الرأى العام وتحويل تفكيره عن القضايا الأساسية. الإعلامى المعروف بقربه الشديد من قائد الانقلاب، عمرو خرج فى حلقة الأمس، يتحدث كأنه معارض ل"السيسى"، ومهاجمًا حكومته التى تكبد البلاد خسائر فادحة بعد اتباعها لسياسات قائدهم، ومعلقفًا على المشروعات التى تحدث عنها فى مدينة بدر. وقال "أديب متصنعًا، الجميع يعلم أنى لا أثق فى الدولة المصرية بنكلة، ولا أثق فى انجازاتها. وأضاف: "ما رأيناه يوم الخميس من مشروعات الموضوع أتغير خالص في طرق بتتغير وحجم من الحركة، أنا عندي سؤال بايخ أنتوا بتجيبوا الفلوس منين، أنا مش مدايق ده خير وبركة، أنا ببص في الموازنة عد غنمك يا جحا". وتابع "35 مليار جنيه جبتهم منين، العمارات بتاعة الإسكان الاجتماعي بتطلع من الهوا، دي أول إدارة مش هيسألوها ضيعتوا الفلوس فين، هيسألوهم جبتوا الفلوس منين، ده لا في مستثمر ولا خصخصة ولا أي حاجة، "السيسى" كان يتحدث بثقة كبيرة وده معناه أن جيبه مليان، في عد تنازلي له هو بيعمله لنفسه قبل 30 يونيو علشان يقدم كشف حساب للشعب". ورغم أن حديث "أديب" حق أراد به باطل، إلا أنه فتح نار جديدة على قائده، الذى باع كل شئ للأجانب ولم يتم الإعلان عن ذلك صراحًا وهو ما يكشف الارتفاع الكبير فى أسعار بعض مشاريع الإسكان وغيرها، بجانب اعترافه على أن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى قد هدم موارد البلاد ولم يصبح فيها شئ، والجزء الأخطر أنه يستغل الفتات الذى يسمى "موازنة" فى مصر لعمل مشاريع تظهر أنه أنجز العديد من الأشياء. جدير بالذكر أن هناك تسريبات خرجت منذ أيام تتحدث عن حملة إعلامية ضخمة تبدأ تدريجيًا لتحسين صورة قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، بعد أن انهارت تمامًا بين مؤيدية بجانب عزمه تمديد فترات الرئاسة ل 6 سنوات بدلاً من أربعة.