قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن ما يقارب 500 مهاجر ربما غرقوا في البحر المتوسط في الأسبوع الماضي. وأضافت المفوضية أن المهاجرين غرقوا بعد أن أقدم مهربون على نقل أشخاص إضافيين من سفينة إلى أخرى كانت مكتظة بالأساس باللاجئين الأمر الذي تسبب بغرقها. وفي حال تأكد وقوع الحادث ستكون هذه المأساة هي الأسوأ في 12 شهرا وسترفع العدد الإجمالي للمهاجرين الذي غرقوا هذا العام جنوب المتوسط إلى 800 حتى الآن. وذكرت المفوضية أن 37 رجلا وثلاثة نساء وطفلا في الثالثة من عمره أنقذتهم سفينة تجارية. وتضم المجموعة التي كانت تنقلها السفينة المنكوبة إلى اليونان في 16 أبريل صوماليين وأثيوبيين ومصريين وسودانيا واحدا. وقال الناجون إنهم كانوا بين 100 إلى 200 شخص أبحروا من ليبيا في الأسبوع الماضي باتجاه ايطاليا وبعد مرور عدة ساعات في البحر حاول المهربون نقلهم الى سفينة أكبر كانت مكتظة بالمهاجرين. وغرقت هذه السفينة قبل أن يتمكن الناجون من الصعود إليها. وقال المتحدث باسم المفوضية ويليام سبندلر إن الشهود يقدرون عدد القتلى بنحو 500 شخص. وقال سبندلر لتلفزيون رويترز "لا نعرف بالتحديد عدد من كانوا على متن ذلك القارب وقد اختفوا الآن عن وجه الأرض. هذا مثال آخر على ما يحدث يوميا تقريبا في البحر المتوسط."