وجه المركز المصري للحق في الدواء إدانة شديدة اللهجة بسبب إهمال مستشفيات الحكومة وطردها لمرضى "الهيموفيليا"، مشددًا على أن الأمر لا يجب السكوت عليه وعلى صحة الانقلاب التحقيق في تلك الكارثة. وقال المركز في بيان له اليوم الأربعاء،عبر موقعه الإلكتروني: إن مرضى سيولة الدم الهيموفيليا ما زالوا يعانون الأمرين ليس لمرضهم فقط، ولكن بسبب ما تقوم به وزارة الصحة ممثلة في هيئة التأمين الصحي. وأكد المركز أن عددًا من المرضى حرروا المحضر رقم 2750 إداري قسم الدقي ضد عدد من الأطباء باسم المريض محمد صلاح، مشيرًا إلى أن مستشفى 6 أكتوبر التابع للتأمين الصحي رفض دخول عدد من المصابين إلى أقسام الاستقبال، رغم إصابتهم بنزيف حاد، ومنعتهم من الحقن بالفاكتور المخصص لهم أو الحصول على (الكرايو) حتى يتوقف النزيف. فيما قام أحد المرضى بقسم حالات الطوارئ بمستشفى الميري بالإسكندرية بتحرير المحضر رقم 568 قسم اللبان ضد إدارة المستشفى لعدم حصوله على الدواء رغم وجود غرغرينة بباقي قدمه التي تم بترها بسبب وجود نزيف، كاشفين أن عددًا كبيرًا من المرضى، تقدموا لمكتب رئيس الوزراء وهيئة النيابة الإدارية بالإجراءات المتعسفة التي تتم ضدهم وطردهم الدائم من المستشفيات.
وفي السياق ذته، حمل المركز المصري للحق في الدواء، وزير صحة الانقلاب، مسئولية حماية مرضى سيولة الدم نتيجة توقف استيراد حقن الفاكتور 8 و9 بسبب ارتفاع أسعار الدولار ما ينتج عنه إصابة المرضى بنزيف حاد بسببه يفقدون حياتهم.