مره آخرى تخرج الداخلية لتنسب التهمة، إلى أكثر من شخص فى مقتل شخصية هامة خاصًة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى الذى فضح آله التعذيب فى مصر العسكر، وقالوا أن قوات الأمن تمكنت فجر اليوم من تصفية خمسة أشخاص تابعين لعصابة تسرق الأجانب بمناطق التجمع الخامس، "يشتبه" فى تورطهم بحادث مقتل الطالب الإيطالى، ولم تقل الداخلية أنها تأكدت على الأقل من ضلوعهم. فالأسبوع الماضى خرج مجدى عبدالغفار للمرة الرابعة فى مؤتمر صحفى ليعلن عن اعتقال المتورطين فى حادث اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، زاعمًا أن حماس متورطة فى العملية، وهى كانت المرة الرابعة كما ذكرنا التى تزعم فيها الداخلية أنها اعتقلت المنفذين أو قامت بتصفيتهم. فأحد المصادر الأمنية كشف اليوم الخميس حسب صحيفة "التحرير"، أن الشرطة قامت بتصفية 5 متهمين في تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة بالقاهرة الجديدة، مرجحًا أن يكون المتهمين على صلة بمقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. ويأتي ذلك فيما لا تزال قوات الأمن تفحص تفاصيل الواقعة، مضيفًا أن القتلى من محافظاتالشرقية وشبرا الخيمة. وكان مصدر مسئول بمركز الإعلام الأمني، قال إنه صباح اليوم الخميس الموافق 24 الجاري تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من استهداف تشكيل عصابي بنطاق القاهرة الجديدة تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه. وأضاف أنه "حال الضبط تم تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة مما أسفر عن مصرع 5 عناصر من التشكيل.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قِبل الواقعة، وإخطار النيابة العامة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت التحقيقات القبض على الطالب الإيطالي وتعذيبه في سجون الانقلاب حتى الموت، واعتذر قائد الانقلاب عن مقتل الطالب، وقال إنه حادث فردي، ليأتي جهاز الأمن في حكومته وتقتل 5 مواطنين دون ذنب في ادعاء بأنهم على صلة بمقتل الطالب الإيطالي الذي قتلته الداخلية نفسها. ويعاني نظام السيسي من انعكاسات تصفية وتعذيب الشاب الإيطالي جوليو ريجيني على يد مليشيات أمن الانقلاب، والتى ألقت بظلال قاتم على العلاقات الحميمية بين القاهرة وروما، قبل أن تبلغ الضغوطات ذروتها على وقع بيان البرلمان الأوروبي المندد بممارسات العسكر وإصدار توصيات بوقف التعامل مع النظام القمعي.