قال الإعلامي عمرو أديب، إن السبب الوحيد الذي يمكن من خلاله إسقاط مصر والنظام الحالي، عن طريق "الانقسام". وأضاف "أديب"، في برنامجه "القاهرة اليوم" المذاع على قناة "اليوم"، إن السبب الوحيد الذي سيؤدي لإسقاط مصر ليس أزمة الدولار ولا الأسعار أو أي أزمة اقتصادية ولا غيرها من الأزمات التي تهدد مصر، فهي ما زالت واقفة على قدميها بسبب قوة وصلابة جيشها، وإنما بانقسام الشعب على نفسه، حين يحارب نفسه ويتجزأ إلى أجزاء، ويتفرق في كل مكان، وبالتالي ستكون هذه بداية التقسيم، حسب "بوابة القاهرة". وأضاف "أديب"، أن تقريرا تحدث عن هذا الانقسام في الوقت الذي انتقد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لبعض لحكام في المنطقة، مشيرًا إلى أن الإخوان أيضًا خرجوا ليرشحوا 3 أشخاص لحكم مصر عقب سقوط السيسي. وتابع: "جماعة الإخوان لم يختاروا شخصًا إسلاميًا واحدًا، وإنما اختاروا عمرو موسى وأحمد شفيق وسامي عنان، كل التحركات تصب في هذا الاتجاه الآن، وهم مستعدون لأن يحكم مصر أي مرشح بشرط رحيل السيسي". إن فزاعة الوطن في خطر، حيلة جديدة من حيل الخداع الإعلامي، ليصرفوا الناس عن كوارث نظام السيسي، فهل تناسى الإعلام أو نسي أنه هو الذي أحداث الانقسام داخل المجتمع المصري، وغنوا وتغانوا "هم شعب ونحن شعب" ، ما الذي جعل هناك أسياد لهم الحق في الحياة وهناك شعب من العبيد يجب أن يداس ليعيش الآخرون.