كشف المهندس "داكر عبد اللاه"، عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، عن تكبد قطاع الإنشاءات خسائر فادحة، جراء استمرار فشل حكومة الانقلاب في حل أزمة الدولار. وقال عبد اللاه، في مذكرة رسمية أرسلها لاتحاد المقاولين، اليوم السبت: إن نقص الدولار كبد قطاع الإنشاءات خسائر فادحة، ووضع المقاول أمام خيارين كلاهما مر، الأول يتمثل في الانتظار لحين الحصول على الدولار من البنوك المركزية، وهو ما يربك البرامج الزمنية، ويعرض المقاول للغرامات نتيجة عدم الالتزام بمواعيد التسليم، أما الخيار الآخر فيتمثل في لجوء المقاول للسوق السوداء للحصول على الدولار، وهو ما ينعكس على رفع تكلفة التنفيذ. وطالب مجلس وزارء الانقلاب بمد أجل المشروعات الجاري تنفيذها حاليا 3 أشهر حتى استقرار سعر الدولار، وتوافره في البنوك الحكومية، مؤكدا ضرورة عدم الاستهانة بفئات شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة؛ لأنها تمثل أكثر من 80% من الشركات العاملة في السوق المصرية، ودونهما لن تستطيع الدولة تنفيذ خططها التنموية.