كشفت أسرتا طالبين من مدينة أولاد صقر بالشرقية عن إخفاء قوات أمن الانقلاب لهما، منذ أن تم اختطافهما مطلع يناير من العام الجارى. وقال مصدر داخل هيئة الدفاع عن المعتقلين بمحافظة الشرقية، إنه منذ اختطاف أحمد محمد عبد اللطيف قاسم بتاريخ 16 يناير 2016 من معهد كفر صقر للخدمة الاجتماعية، واختطاف أحمد محمد مهنى من كلية الهندسة بالعريش، مطلع يناير أيضا، وترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجاز الطالبين، بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية. وأكدت أسرتا الطالبين أنهما تقدمتا بعشرات البلاغات والتلغرافات للمسؤولين بحكومة الانقلاب، دون أن تتم الاستجابة أو التعاطى معها للكشف عن مكان احتجاز الطالبين، أو ذكر أسباب اختطافهما وإخفائهما حتى اليوم. يأتي ذلك مع استمرار الإخفاء القسرى ل8 من أبناء مدينة أبو كبير، و2 من مدينة ديرب نجم، ومختف من مدينة مشتول السوق، وآخر من مدينة القنايات، ليصل عدد المختفين قسريا بالشرقية حتى اليوم إلى 15 من الأحرار، بينهم 8 من طلاب الجامعات. فيما كشفت أسر 9 من المحتجزين بمعسكر قوات الأمن المركزى بالزقازيق عن تعرضهم لعمليات تعذيب ممنهج، بعد اقتيادهما بالقوة إلى مقر الأمن الوطنى بالشرقية للاعتراف بتهم ملفقة، فى حضور وكيل نيابة الانقلاب بالشرقية. ويزيد عدد المعتقلين من مدن ومراكز الشرقية عن 2000 معتقل، على خلفية رفضهم للانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، وهم محتجزون فى ظروف لا تتوافر فيها أدنى معايير حقوق الإنسان، وتتنافى مع الآدمية. وفي نفس السياق، نظم المحتجزون بقسم شرطة ديرب نجم بالشرقية إضرابا مفتوحا عن الطعام؛ احتجاجا على الاعتداء عليهم، ومنع تقديم العلاج للمصابين منهم .