هدد المحتجزون السياسيون بحجز مركز شرطة أبوحماد، البالغ عددهم ما يزيد عن ال 100 معتقل، بالدخول فى إضراب المفتوح عن الطعام والزيارات، بعد تعنت مأمور مركز شرطة أبوحماد عصام هلال ومعاونوه ضدهم ورفض دخول الأطعمة والأدوية لهم اليوم الخميس. وقال أهالى المحتجزين: إنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لكافة المسئولين دون أى استجابة، وهو ما أسهم فى تصاعد المشكلة، محملين مأمور مركز الشرطة ومدير الأمن بالشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامة وصحة ذويهم.
وأضاف الأهالى أن المحتجزين تمارس بحقهم صنوف من الانتهاكات والجرائم التى تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، فضلا عن منعهم مؤخرا للطلاب من أداء امتحاناتهم فى انتهاك جديد يضاف إلى سلسلة الجرائم والانتهاكات التى ترتكب بحق المعتقلين بسجن الزقازيق العمومى.
وطالبت "رابطة أسر معتقلى أبوحماد "بوقف نزيف الانتهاكات والجرائم التى تتم بحق المعتقلين العزل والتى تتنافى مع أدنى حقوق الإنسان، كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى المحلية والدولية بالتدخل وتوثيق هذه الجرائم واتخاذ السبل المتاحة للضغط من أجل وقف نزيف الانتهاكات ورفع الظلم عن ذويهم داخل مركز شرطة أبوحماد.
كان المعتقلون بسجدن الزقازيق العمومى قد امتنعوا اليوم الخميس عن استلام التعيين، ورفضوا الخروج من الزنازين احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم التى ترتكب بحقهم من قبل إدارة السجن، خاصة بحق أصحاب الأمراض المزمنة، ومنع دخول الدواء والطعام المناسب لحالتهم الصحية.
يشار إلى أن عدد المعتقلين بمدن ومراكز الشرقية يقترب من 2000 معتقل على خلفية رفضهم الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم، ومحتجزون فى ظروف اعتقال تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.