طالب محمد عبدالله الشهير ب"الشيخ ميزو" الموالي للانقلاب العسكري , بمحاكمة من يروجون إلى أن الحجاب فريضة , على حد وصفه , زاعمًا إن الحجاب ليس فريضة دينية، بل هو "عادة وزي" ظهرت منذ "الغزو الوهابي لمصر". ودعا "ميزو"، في لقاء مع فضائية TeN في برنامج "هي مش فوضى"، إلى محاكمة كل من فسر آية "مَا كَانَ لِبَشَرٍ أن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ"، بتهمة سب الذات الإلهية؛ لأن الحجاب هنا لا يعني غطاء الرأس للمرأة. وقال إنه تعقب كلمة حجاب في كل آيات القرآن الكريم ووجدها "لا تتحدث عن شعر الأنثى أو غطاء الرأس". وأدعى "ميزو" إلى أن أمه كانت ترتدي الزي الشائع لفتيات الأزهر منتصف السبعينيات دون حجاب، وقبل "الغزو الوهابي لمصر"، لكن أخواته الآن "يغطين رأسهن طبقًا لتعاليم المدارس والمعاهد الدينية". ولفت إلى أن من يحتج بأن "شعر المرأة عورة ويثير شهوة الرجال، فعليه أن يغطي شعر الرجال لأنه عورة أيضًا ويثير شهوة النساء".