قامت اللجنة الكندية المعنية بتنسيق شئون واستقبال اللاجئين بتغييرات في خطة استقبال السوريين على الأراضي الكندية في الفترة المقبلة، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها أوروبا مؤخرا من اعتداءات العاصمة الفرنسية باريس ورفع حالات التأهب والحذر بالعديد من الدول من احتمال تعرضها لهجمات.. وفى اوائل شهر نوفمبر الجارى، شكلت الحكومة الكندية الجديدة لجنة تنسيق لجلب 25 ألف لاجئ سوري إلى البلاد، حتى نهاية عام 2015. وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد "جاستين ترودو"، قد أكد بتنفيذ وعده الذي قطعه على نفسه في حملته الانتخابية الأخيرة، بخصوص استقبال 25 ألف لاجئ سوري حتى نهاية العام الجارى. وصرحت وزيرة الصحة الكندية "جين فيلبوت" التي تتولى رئاسة اللجنة، مساء أمس ، بأنهم مددوا فترة استقبال 25 ألف لاجئ سوري، حتى بداية شهر مارس 2016، بدلاً من نهاية العام الجاري، حسبما كان مخططاً من قبل. وأضافت "فيلبوت" قائلة إنهم سيستقبلون 15 ألف لاجئ حتى نهاية العام الجاري و10 آلاف آخرين، ابتداءً من عام 2016، وحتى بداية مارس . ومن ناحية أخرى أوضح وزير المواطنة والهجرة الكندية "جون ماكاليوم" أنهم يعملون مع حكومات تركيا والأردن ولبنان من أجل استقبال اللاجئين، وأنهم سيعطون أولوية اختيار اللاجئين للنساء والأسر والأطفال، دون النظر لدينهم. وأشار "ماكاليوم" إلى أن عملية انتقاء اللاجئين ستكون بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومن اللاجئين المسجلين لدى الحكومة التركية، بحسب قوله. ومن جانب آخر أوضح وزير الدفاع الكندي "رجيت ساجان" أن اللاجئين سيتم إيواءهم بشكل مؤقت في القواعد العسكرية في البلاد، مشيراً إلى توافر 6000 سرير لاستقبالهم حالياً.