"همّ يبكّي وهمّ يضحك"، ذلك ما ينطبق على "طاهر سبالة"، وكيل أول نيابة قصر النيل، والمستشار ضياء نجم الدين، مدير نيابة الانقلاب، اللذين استمعا لأقوال محامي النادي الأهلي حول واقعة "مذبحة القطط الثانية". وأكد المحامي في أقواله أمام المستشار طاهر سبالة، أن النادي الأهلي تعاقد مع شركة متخصصة للتخلص من القطط وإخراجها خارج أسوار النادي عن طريق تخديرها وليس قتلها. وأضاف المحامى، أن مدير عام النادي الأهلي تلقى العديد من شكاوى الأعضاء تبدى استيائها من انتشار القطط داخل جدران النادي، وتسببها في إصابة أبناء النادي، وعدم راحتهم في تناول الطعام بسبب توحش القطط، وهو ما دفع إدارة النادي على التعاقد مع شركة ينص في العقد المبرم على عدم قتل القطط، ولكن إخراجها بطريق التخدير وليس القتل. ووفقًا لمصدر بمجلس إدارة النادي الأهلي فإنه تم التعاقد مع إحدى الشركات المختصة لقتل القطط، والتي يديرها ويشرف عليها أحد اللواءات المتقاعدين بالجيش. تحقيق النادي الأهلي أثبت أن القطط تم قتلها بالفعل ولم يتم تخديرها كما أشيع وبدأ مسئولو النادي الأهلي في مقاضاة هذه "الشركة" التي خدعتهم حسب تصريحات المسئولين. وكان عدد من أعضاء النادي الأهلي وعدد من وجمعيات حقوق الحيوان قد حرروا محضرًا ضد مسئولي النادي الأهلي رقمه 3 أحوال في نقطة شرطة الجزيرة لإثبات حالة وفتح تحقيق في الأمر، لتقوم نيابة الانقلاب من جهتها بإرسال القطط التي تم إيجادها خارج أسوار للطب البيطري، لإثبات الطريقة التي تم قتلها بها. يذكر أن ميلشيات الانقلاب قتلت في فض اعتصامي رابعة والنهضة أكثر من 5000 آلاف مصري، بينهم نساء وأطفال، وحرقت معظم الجثث، ومع ذلك يحاكم الأبرياء أمام منصة قضاء الانقلاب بتهم رفض حكم العسكر، بعد الإطاحة بالرئيس المدني المنتخب محمد مرسي.