جزيرة زنجبار جزء من جمهورية تنزانيا تقع قرب سواحل شرق إفريقيا وأغلب سكانها مسلمون. أنشأت فيها الكثير من المدارس العربية والإسلامية و دار للفتوى ووزارة للأوقاف وأخرى للتعليم ويعمل في مجال التعليم والإفتاء خريجون من الأزهر والكليات الإسلامية في بعض البلدان الإسلامية ساهمت مصر في إنشاء مركز إسلامي في تنزانيا وكذا المملكة العربية السعودية ساهمت في تأسيس مركز حمل اسم (مركز الحرمين الشريفين) وشكّل المجلس الإسلامي الأعلى في تنزانيا الذي يتولى إدارة عدد من المدارس والمراكز الصحية. ويقول مفتي زنجبار حارث خلف خمسي في حديث لمجلة الحرس الوطني أن السعودية أسست مركزا صحيا وكذلك فعلت قطر في العاصمة دار السلام وأن حكومة تنزانيا تقدم أراض لبناء المساجد والمدارس الإسلامية وتمول تدريس الدين الإسلامي في مدارس الحكومة. وأضاف إن حكومة مصر تدعم أيضا إنشاء مركز إسلامي آخر جديد على نفقتها وستزوده بالمعلمين والمناهج والدعاة من الأزهر الشريف. ويصل سكان تنزانيا الى 32 مليون ونسبة المسلمين فيها 35% ويصلون في زنجبار الى 99% وجزيرة زنجبار هي جزيرة القرنفل تقع على بعد 23ميل عن ساحل تنزانيا مساحتها 640ميل مربع وسكانها اكثر من نصف مليون واهم منتجاتها القرنفل وزيته ، وكانت زنجبار تابعة لسلطنة عمان واستعمرها البرتغاليون ثم أصبحت تحت حماية بريطانيا وأعلنت استقلالها 1963 وانتهى حكم السلطان العربي بانقلاب مسلح دموي وقتل ألاف العرب ثم اتحدت الجزيرة مع تنزانيا. من ناحية اخرى أعلن (6) أشخاص من أبناء الماساي في تنزانيا إسلامهم بينهم عراف القبيلة توبتة. وتم ذلك على أيدي دعاة قافلة دعوية سيرها مكتب لجنة مسلمي أفريقيا، منطقة لونغيدو، القريبة من منطقة اروشا وكان من أهدافها نشر الإسلام بين الوثنين وتثبيت المهتدين الجدد على دينهم ودعم الأقلية المسلمة في المنطقة. كما نظم المكتب دورة دينية للمهتدين الجدد في منطقة نمانغا تحت شعار الماساي والإسلام شارك فيها (25) مهتديا جديدا واستمرت لمدة (15) يوما وتضمنت محاضرات دينية ودروسا تطبيقية في كيفية الوضوء والصلاة وحفظ القران الكريم.