تناول لقاء شبكة بى بى سى البريطانية أمس مع قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، عدة محاور عدة أظهرت خوفه وارتباكه وجهلة بالعديد من الأمور ومحاولة محورتها فى أن كل ما يحدث هو من أجل مصر دون غيرهم، مصطنعًا الكثير من الأسباب الوهمية التى أعلن المصريون نفورهم منها. "أردوغان" يُربك السيسى ومن بين تلك الأمور التى طرحتها مذيعة البى بى سى، على قائد الانقلاب، عبدالفتاح السيسى، هو فوز الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وفوز حزبة فى الانتخابات، مما أظهر الخوف والارتباك على السيسى، حتى من قبل أن تكمل المذيعة سؤالها. ليجيب عليها بطريقة هزليه كعادته مبتعدًا عن الإجابة الصريحة عن السؤال ووجه الامر على أساس أنه نابع من المصريين وليس من موقف أردوغان فى رفض الانقلاب العسكرى الذى أعلنه كثيراً وعلى الملئ. وقال السيسى تحديدًا، أن الشعب المصرى هو من اختر طبيعة العلاقة الحالية مع تركيا التى تتسم بالخلافات وقطع جميع الاتصالات، متناسيًا تمامًا أن أردوغان أعلنها فى أكثر من مؤتمر أمام كاميرات الفضائيات العالمية بإنه لن يتعامل مع مصر الانقلاب بقيادة السيسى، وموقفه نابع عن إرادة مصرية رافضة لحكم العسكر وسوف تستمر إلى أن يزول وتعود الشرعية المتمثله فى شخص الدكتور "محمد مرسى" الرئيس الشرعى للبلاد. الجيش الى يتدخل فى السياسة يستاهل "الشتيمة" وفى سياق الحوار التى أجرته معه سألت مذيعة البى بى سى، عبدالفتاح السيسى، عن الشامخ والدعاوى التى تقام بتهمة سب وشتم القوات المسلحة المصرية، فلما كل ذلك إذا كان رضى أن يتدخل فى السياسة؟. فظهر التشتت على قائد الانقلاب العسكرى فى الإجابة المصطنعة التى قال فيها أن جيش مصر عمل "كتير أوى" زاعمًا أنه أحد أسباب الاستقرار الحالى الذى تشهدة البلاد، وهو الاستقرار الذى لم يراه سواه ورجاله دون المصريين جميعًا، ليتابع قائلًا: "مفيش حد يشتم جيشه"، فضحكت خوري وأجابت: "أحسب إذا كان الجيش ينخرط في السياسة ولكن في مصر كما قلت المعادلة مختلفة".